صقبان ممشوقان مأروما الأصل (١)
يجبي : يجمع الماء في الحوض ، والأهيف : الخميص البطن ، والممسود : المفتول يريد أن عضله / صلب مفتول. وفضيل وجميح وجعل : أسماء رعاء ، والسفح : الصب ، وعجل : سريع. يريد أنهم يستقون استقاء سريعا ، والمأروم : المفتول. وقوله : مأروما الأصل يريد أنهما لا يشربان اللبن عند العشي حتى يسقيا الإبل فيروياها.
[أقوالهم في (ويكأن)
٣٣٤ ـ قال سيبويه (١ / ٢٩٠) في باب كم ، قال نبيه (٢) بن الحجاج السّهمي
سالتاني الطلاق أن رأتاني |
|
قلّ مالي. قد جئتماني بنكر |
(ويكأن من يكن له نشب يح |
|
بب ومن يفتقر يعش عيش ضرّ) |
فلعليّ سيكثر المال عندي |
|
ويعرّى من المغارم ظهري |
ويرى أعبد لنا وإماء |
|
ومناصيف من خوادم عشر (٣)(٤) |
__________________
(١) وردت الأبيات برواية الأصمعي في شرح الكوفي ٢١٥ / أ.
(٢) شاعر من ذوي النباهة في قريش ، قتل في بدر مشركا مع أخيه منبّه سنة ٢ ه.
ترجمته في : سيرة ابن هشام ١ / ٣١٥ والبيان والتبيين ٢ / ٢٦٣ وجمهرة أنساب العرب ١٦٥ والخزانة ٣ / ١٠١
(٣) أورد سيبويه البيتين الأول والثاني ونسبهما إلى زيد بن عمرو بن نفيل ، وتبعه الأعلم في هذا الموضع ، ثم ذكر في ٢ / ١٧٠ أنه يروى لنبيه بن الحجاج السهمي. ورواها الغندجاني لزيد في : فرحة الأديب ٣٣ / ب والأبيات عنده ثمانية ، وسيلي نصه. أما في شرح الكوفي فالأبيات لزيد بن عمرو بن نفيل أو نبيه بن الحجاج السهمي. وأتى البغدادي بهذه الأبيات ضمن مقطوعة نسبها إلى زيد بن عمرو بن نفيل.
كما وردت متفرقات منها في مصادر أخرى. فجاء أولها في المخصص ١٤ / ١٤ أشار فيه