(لعلّك يا تيسا نزا في مريرة |
|
معذّب ليلى أن تراني أزورها) |
ولو أنّ ليلى في السماء لصعّدت |
|
إليها بصيرات العيون وعورها (١) |
يخاطب توبة بهذا زوج ليلى الأخيلية ، وكان قد حلف عليها : لتعذّبنّ إن كلّمته ، والمريرة : الحبل ، جعله كتيس مشدود بحبل. وقوله أن تراني : أي لأن تراني. ويروى : يا كلبا نزا في مريرة.
[في البدل]
٣٢١ ـ قال سيبويه (١ / ٢١٤) في الصفات ، قال ابن ميادة :
أمن طلل بمدفع ذي طلال |
|
أمحّ جديده قدم اللّيالي |
(بكيت وما بكا رجل حزين |
|
على ربعين مسلوب وبالي) (٢) |
الشاهد (٣) فيه أنه جعل (مسلوب وبال) بدلا من (ربعين).
وذو طلال. واد بأعلى الشّربّة ، أمحّ جديده : أخلقه ، والمسلوب :
__________________
سنة ٨٥ ه) ترجمته في : أسماء المغتالين ـ نوادر المخطوطات ٧ / ٢٥٠ والشعر والشعراء ١ / ٤٤٥ والمؤتلف (تر ١٧١) ٦٨ والأغاني ١١ / ٢٠٤ وشرح شواهد المغني للسيوطي ١٩٥ وانظر خبر مقتله في الأغاني ١١ / ٢١٧ و ٢٢٣ وفي مجمع الأمثال ٢ / ١٩٣
(١) البيتان لتوبة في شرح الكوفي ٢١٢ / ب.
وقد ورد الشاهد ـ وهو نصب (تيسا) في النداء لأنه نكرة ـ في : النحاس ٧٣ / أوالأعلم ١ / ٣١٢ والكوفي ٢١٢ / ب.
(٢) أورد سيبويه البيت الثاني ، وقد نسبه إلى رجل من باهلة ، والبيتان لابن ميادة في : شرح الكوفي ٢١٣ / أوشرح شواهد المغني للسيوطي ٧٧٤
(٣) ورد الشاهد في : النحاس ٥٦ / ب وتفسير عيون سيبويه ٢٧ / ب والأعلم ١ / ٢١٤ والكوفي ٢١٣ / أوالمغني ش ٥٨٤ ج ٢ / ٣٥٦ وأوضح المسالك ش ٣٩٥ ج ٣ / ٩ وشرح السيوطي ش ٥٦٤ ص ٧٧٤