الصفحه ٥٦٦ :
والناصب ل (شاعرا) محذوف ، وقوله : «يا قائل الشعر» ليس يقصد به إلى واحد
بعينه ، كأنه قال : يا قائلا
الصفحه ٥٦٧ : الشاعر ، فقال : هو جرير.
وسبب هذا الشعر
أن الفرزدق وجريرا تحاكما إلى خليد (٢) عينين ، ويعرف
الصفحه ٥٨٥ : ما ذكره ابن السيرافي هنا من خبر وشعر
وشرح ـ بقوله :
«قال س : هذا موضع المثل :
وردوا بحارشة
الصفحه ٥٩٣ : الأفعال.
وسبب (٣) هذا الشعر أن مالك بن العجلان الخزرجي ـ وكان سيد الخزرج
في وقته ـ كان له حليف يسمى أبجر
الصفحه ٦٠٧ : كما ذكر في غيره. وإنشاد الكتاب (وآخر
مزريا وآخر زاريا) (٢) وفي شعره (وآخر مزريّا عليه وزاريا) وعلى
الصفحه ٢ : المتقدم.
ثم وصف شعر
الأسد ، وشبه لونه بلون ثياب النّقّاد. والنقاد صاحب الغنم ، والنّقد غنم (٣) صغار
الصفحه ٧ : (١).
[الصفة المشبهة ـ إضافة معمولها إلى ضمير صاحبها]
٢
ـ قال سيبويه (١
/ ١٠٢) : «وقد جاء في الشعر حسنة وجهها
الصفحه ١٢ : (٤)»
ثم ساق الكلام
إلى أن قال : «ولا يجوز أن تقول : يا سارق الليلة أهل الدار إلا في شعر ، كراهية
أن يفصلوا
الصفحه ١٤ :
والكتاب ١ / ٩٠
(١) وكل شيء ضبطته
فقد ملكته. (معاني الشعر ٢٦).
(٢) وقال المبرد (الكامل
١ / ١٩٩) اشمعلّت
الصفحه ١٥ : ضعّف سيبويه (١ / ٤٤) هذا الرفع وجعله
بمنزلته في غير الشعر لأن النصب لا يكسر البيت.
(٤) اسمه حصين
الصفحه ١٨ : المعاني إنما يكون بعد تمام الكلام. وردّ الأعلم عن سيبويه ، بأن الشعر
موضع ضرورة ، ويحتمل فيه ما لا يحتمل
الصفحه ٦٦ : )
أو مثل آل
زهير والقنا قصد
والخيل في
رهج منها وإعصار (١)
يخاطب جرير
بهذا الشعر
الصفحه ٧٢ : البيت لصرمة فهو لا يشبه
كلام زهير : انظر الوصايا ٨٤
والبيت لزهير بن أبي سلمى في : شعر زهير
ص ١٦٥ وفي
الصفحه ٧٧ : ق ه). ترجمته في : المعمرون ٨٣ والشعر
والشعراء ١ / ١٣٧ والأغاني ١٠ / ٢٨٨ وشرح شواهد المغني للسيوطي ١٣١ والخزانة
الصفحه ٩٣ : الشعر ضرورة.
وجاء في قول الكوفي ١٢٥ / ب أن الأجود
إذا فصل بين المضاف والمضاف إليه أن لا ينوّن.
كما