يمينك التي حلفت بها لتعزونّا. وعالج ذات نفسك : يريد عالج نفسك ، وذات نفسك بمنزلة
قوله نفسك.
يقول قد اضطرب
عقلك ، فبادر نفسك بالعلاج ، و (أبا جعل) منادى ، والحالم : الذي يرى شيئا في
نومه. يقول : هذا الذي وقع في نفسك من غزونا وقصدنا ، هو بمنزلة الأحلام.
[الجر ب (ربّ) وهي محذوفة]
٣١٠
ـ قال سيبويه (١
/ ٢٩٤) في باب كم ، قال أبو الرّبيس الثّعلبي ـ وكان من سرّاق الإبل فيما زعموا ـ وأخذ ناقة
لبعض الموالي :
[نجيبة قرم شادها] القتّ والنّوى
|
|
بيثرب حتى
نيّها متظاهر
|
فقلت لها :
سيري فما بك علة
|
|
سنامك مدموم
ونابك فاطر
|
(فمثلك أو خير تركت رذّية
|
|
تقلّب عينيها
إذا مرّ طائر)
|
__________________