الشاهد (١) فيه جر (مثلك) ب (ربّ) وهي محذوفة. وفي الكتاب : فمثلك رهبى.
والنّيّ : الشحم ، والمتظاهر : الذي بعضه فوق بعض ، والمدموم : الذي كأنه طلي بالشحم ، والناب الفاطر : الذي بدأ خروجه. يعني أنها بازل. والرذية : الناقة التي قد تعبت حتى بقيت حسيرا لا يمكنها المشي ، تقلب عينيها إذا مر طائر : لأنها كانت دبرة وقعت الطير على دبرها ، فهي تقلب عينيها حتى لا تقع الغربان على مواضع الدّبر منها ، وحتى يعلم الطير أنها حية فلا يقربها. فإذا ماتت وقعت عليها. والرّهبى : المهزولة المعية.
[(لا) النافية للجنس]
٣١١ ـ قال سيبويه (١ / ٣٥٦) في المنفي ، قال حاتم بن عبد الله الطائي :
وردّ جازرهم حرفا مصرّمة |
|
في الرأس منها وفي الأصلاب تمليح |
(إذا اللّقاح غدت ملقى أصرّتها |
|
ولا كريم من الولدان مصبوح) (٢)(٣) |
__________________
ورواية الخزانة : في صدر أولها (نجيبة عبد دانها القت) وفي صدر ثالثها (فمثلك أو خيرا) وكذا عند الجاحظ ، ولا شاهد فيه على هذه الرواية.
وروي الأول بلا نسبة في : اللسان (ضفز) ٧ / ٢٣١ والثالث في (رهب) ١ / ٤٢٢
(١) ورد الشاهد في : النحاس ٦٩ / أوالأعلم ١ / ٢٩٤ والإنصاف ٢٠٩ والكوفي ٢٠٩ / ب
(٢) أورد سيبويه بيتا واحدا إلا أنه ملفق من صدر الأول وعجز الثاني ولم ينسبه. والبيتان في شرح الكوفي ١١٤ / ب وذكر أن هذا الشعر نسبه جار الله إلى حاتم الطائي وروي لنبيت بن قاصد ، ولأبي ذؤيب. وهما في فرحة الأديب ٣١ / ألرجل من الأنصار من النبيت وسيلي نصه. وروي البيتان بلا نسبة في اللسان (صرر) ٦ / ١٢١
(*) عقب الغندجاني ـ على الرواية والنسبة في نص ابن السيرافي ـ بقوله :
«قال س : هذا موضع المثل :
أما البعير فشيء لست معطيه |
|
وحبّك الشاة حبّ الوالد الولدا |