الصفحه ٤٧٠ :
السيرافي ، كيف يجوز البخدن والبخدن وهو اسم علم ، والأسامي لا تزال عن قواعدها ،
وكما لا يجوز أن تقول كلثم
الصفحه ٣٨٠ : (لبيك) أصلها لبّا (٢) ، وأن الألف زائدة فيها على (لبّ) مثل جرّا ، وأن الألف
انقلبت ياء لمّا اتصلت
الصفحه ٢٦٩ : أنه حال ، فإذا دخلت عليه الألف واللام نصبه أهل الحجاز ؛ لأنه عندهم
منصوب على أنه مفعول له ، والمفعول
الصفحه ٦١ : أدخل الألف واللام امتنعت الإضافة فعمل عمل الفعل.
أما أبو علي الفارسي فقد جعل الناصب هو
الفعل (كررت
الصفحه ٤٨٦ : ) وصف ل (أيّ) كما
كان الألف واللام وصفا له ، لأنه مبهم مثله ، فصار صفة له كما صار الألف واللام».
يريد أن
الصفحه ٧٩ : (ضخم) ونصب (شؤون) الرأس.
قال سيبويه (١
/ ١٠١) : «وكان الألف واللام أولى لأن معناه : حسن وجهه ، فكما
الصفحه ١٥١ :
[نصب (ويل) باضمار فعل]
٦٥
ـ قال سيبويه (١
/ ١٦٧) في : «باب من النكرة تجري مجرى ما فيه الألف
الصفحه ٢٧٦ : لنفسه : «وذلك قولك : له عليّ ألف درهم
عرفا».
ومعنى قوله :
توكيدا لنفسه أن قولك : له عليّ ألف درهم هو
الصفحه ٤٠٠ : .
__________________
(١) ورد الشاهد عند
الأعلم ١ / ٩٥ ، وذكر أنه إنما جاز إضافة (الفارجي) إلى (باب) وفيه الألف واللام
لأنه جمع
الصفحه ٤٨٢ : الاسم الخاص شائعا في الأمّة ، ليس واحد منها
أولى به من الآخر) (١) : «فإذا أخرجت الألف واللام صار الاسم
الصفحه ٦٠٩ : مردفة بالياء ، والألف لا تجوز
معها في الردف. فيرد عليه صاحب اللسان ١٩ / ٢٢ بأنه «لم يحتشم من الألف مع
الصفحه ٢ : الصفة المشبهة بالألف
واللام أكثر وأحسن ، كما أن التنوين عربي مطرد. وقد ورد الشاهد في : الأعلم ١ /
١٠١
الصفحه ٤ :
وحمراء الغلام بنصب الغلام ، فإن لم تدخل الألف واللام قلت : حمراء غلاما
بالنصب ، أو حمراء غلام
الصفحه ٧ : الكلام في
الكتاب «لأنه بالهاء معرفة كما كان بالألف واللام». وعقّب السيرافي (على هامش
الكتاب) «وذلك ردي
الصفحه ٨ : ، وغلامين ، بغير ألف ولام ، كما تقول :
جاءتني امرأتان ضاربتان الرجلين ، ويجوز فيها الإضافة فتقول : جاءتني