أبي (١) نخيلة :
برّيّة لم تأكل المرقّقا |
|
ولم تذق من البقول الفستقا (٢)(٣) |
__________________
(١) اسمه حزن بن زائدة الحمّاني التميمي. شاعر راجز. عاصر الدولتين ، فمدح الأمويين ثم هجاهم ليمدح الهاشميين (قتل نحو ١٤٥ ه). ترجمته في : كنى الشعراء نوادر المخطوطات ٧ / ٢٨٣ والشعر والشعراء ٢ / ٦٠٢ (وفيه اسمه يعمر) والمؤتلف (تر ٦٧١) ١٩٣ وثمار القلوب ٣٦٠ والموشح ٢١٩ والخزانة ١ / ٧٩
(٢) روي البيتان لأبي نخيلة في : فرحة الأديب ٤٨ / ب واللسان (سلف) ١١ / ٥٨ و (فلق) ١٢ / ١٨٤ و (بقل) ١٣ / ٦٥ وشرح السيوطي ٧٣٥ وجاء في اللسان (فلق) : (دستيّة لم تأكل ..).
ورويا في : مجموع أشعار العرب ق ٧٣ / ١ ـ ٢ ج ٣ / ١٨٠ في قسم المنسوب إلى رؤبة أو العجاج وبلا نسبة في : المخصص ١١ / ١٣٩
وقد ورد الشاهد وهو استعمال (من) بمعنى (بدل) في : المغني ش ٥٣٦ ج ١ / ٣٢٠ وابن عقيل ش ٢٠٦ ج ١ / ٤٩٢ وشرح السيوطي ش ٥١٨ ص ٧٣٥
(*) عقب الغندجاني على رواية ابن السيرافي للبيتين بقوله :
«قال س : صحّف ابن السيرافي في البيت الذي استشهد به ، فجعل (النقول) وهي بالنون (البقول) بالباء ، لأجل ما يقول هو وغيره : إن أبا نخيلة توهم أن الفستق من البقول. ولم يكن أبو نخيلة ممن لا يعرف الفستق ، فقد عرفه غيره ممن هو أقدم منه وهو أبو القمقام بن مصعب الأسدي.
وإنما معنى قول أبي نخيلة ؛ أن هذه المرأة بدوية لا تأكل الرّقاق ، ولا تتنقّل