[النصب خلاف الظاهر ـ للمعنى]
٢٠٣ ـ قال سيبويه (١ / ٨٧) قال الشاعر (١) :
(بينا نحن نرقبه أتانا |
|
معلّق وفضة وزناد راعي) (٢) |
الشاهد (٣) في نصبه (وزناد راع) ونصبه على المعنى ، لأنه إذا قال : أتانا معلق
__________________
٣) والزبد يعلو بعض ذاك بعضا |
|
٤) ثم شربت بعده المرضّا |
٥) سمقت طولا وذهبت عرضا |
|
٦) كأنما آكل مالا قرضا |
قال أبو الندى : هذا مثل قولهم :
إذا تغدّيت وطابت نفسي |
|
فليس في الحي غلام مثلي |
إلا غلام قد تغدّى قبلي |
وقوله : سمقت طولا وذهبت عرضا ، يعني من الخيلاء».
(فرحة الأديب ٢١ / ب)
(١) هو عند سيبويه : رجل من قيس عيلان. بل هو نصيب بن رباح ، أبو محجن الشاعر الأموي ، عبد أسود اللون ، كاتب على نفسه واشترى عبد العزيز بن مروان ولاءه ، تقدم في المدح والنسيب (ت ١٠٨ ه). ترجمته في : الشعر والشعراء ١ / ٤١٠ والأغاني ١ / ٣٢٤ وثمار القلوب ٢٢٢ والتبريزي ٣ / ١٤١ وشرح شواهد المغني للسيوطي ٣٠١
(٢) شعر نصيب ص ١٠٤ وقد ورد منفردا لا ثاني له ولم يتقدمه ما يشير إلى مناسبته.
وروايته فيه :
فبينا نحن ننظره أتانا |
|
معلّق شكوة وزناد راع |
وروي بلا نسبة في : اللسان (بين) ١٦ / ٢١١
(٣) ورد الشاهد في : النحاس ٣٧ / ب وسر صناعة الإعراب ١ / ٢٧ والأعلم ١ / ٨٧ وشرح أبيات المفصل ٢٦١ / ب والكوفي ٥٤ / ب و ١٥٧ / ب والمغني ش ٦٢١ ج ٢ / ٣٧٧ وشرح السيوطي ش ٦٠٣ ص ٧٩٨