تمدح بذلك همّام بن مطرّف ، وهو من ولد الخليع (١). والجؤجؤ : الصدر ، وأرادت به وسطه. والحزيم : الصدر ، وأرادت به ما حول الجؤجؤ. تعني أنّ الخليع وولده من بني عامر بمنزلة القلب في البدن لا يوصل إليه ، وحوله
__________________
والكوفي ١٩ / ب و ٣٣ / ب و ١٦١ / ب. وقال النحاس في معناه : «أي لا تقربنهم فإنهم لا يزال فيهم من يكون ظالما ومظلوما».
قلت : وليس كذلك ، فهي تمدح قومها من بني عامر. وما جاء عند ابن السيرافي وأخذ به الأعلم حسن.
(*) عقب الغندجاني على شرح ابن السيرافي بقوله :
«قال س : هذا موضع المثل :
إن المحامين عن المجد قلل
معرفة مثل هذا الشعر وما فيه من النسب عزيز. ليس البيت لليلى الأخيلية ، بل هو لحميد بن ثور الهلالي في كلمته التي أولها :
لما تخايلت الحمول حسبتها |
|
دوما بأيلة ناعما مكموما |
وهي أبيات.
ولم يذكر ابن السيرافي الخليع في أنه من أي الناس. وهو من بني عقيل. والخلعاء : عمرو وعامر وعويمر من بني ربيعة بن عقيل ، وإياهم عنى الخطيم اللص بقوله :
فلو كنت من رهط الأصمّ بن مالك |
|
أو الخلعاء أو زهير بني عبس |
إذا لرمت قيس ورائي بالحصا |
|
وما أسلم الجاني لما جرّ بالأمس» |
(فرحة الأديب ١٩ / أ)