[إضمار (كان) مع اسمها بعد (إن)]
١٦٦ ـ قال سيبويه (١ / ١٣٢) في المنصوبات : قالت ليلى (١) الأخيلية : /
إن الخليع ورهطه من عامر |
|
كالقلب ألبس جؤجؤا وحزيما |
(لا تقربنّ الدهر آل مطرّف |
|
إن ظالما فيهم وإن مظلوما) (٢) |
الشاهد (٣) فيه أنه أضمر فعل الشرط بعد (إن) ، ونصب به (ظالما) ، كأنه قال : إن كنت ظالما وإن كنت مظلوما
__________________
أواعدتني مالا أحاول نفعه |
|
مواعيد عرقوب أخاه بيثرب |
وواعدتني عاديّة بين جولها |
|
وبين رجاها نصف شأو مغرّب |
تميل كما مالت على أخواتها |
|
خرود عذارى في خباء مطنّب» |
(فرحة الأديب ١٩ / أ)
(١) ليلى بنت عبد الله العامرية ، والأخيل جدها الأعلى ، شاعرة محببة ذكية ، تهاجت مع النابغة الجعدي ، وأخبارها مشهورة مع توبة (ت ٨٠ ه) ترجمتها في : الشعر والشعراء ١ / ٤٤٨ والأغاني ١١ / ٢٠٤ والعيني ٢ / ٤٧ وشرح شواهد المغني للسيوطي ٦٤٥ ورغبة الآمل ٥ / ٢١٩ وأعلام النساء ٣ / ١٣٨٥ وانظر خبر موتها في الأغاني ١١ / ٢٤٤
(٢) ديوانها ق ٣٦ / ٤ ، ٧ ص ١٠٨ من قصيدة قالتها تمدح آل مطرف العامريين.
وجاء في صدر الثاني (لا تغزونّ) وتلك أدل من هذه على المدح ، وفي عجزه (لا ظالما أبدا). ورويا لليلى أو لحميد بن ثور في أمالي القالي ١ / ٢٤٥
(٣) ورد الشاهد في : النحاس ٤١ / ب والأعلم ١ / ١٣٢ وشرح الأبيات المشكلة ٢٠٣