(فبيناه يشري رحله قال قائل |
|
لمن جمل رخو الملاط طويل) |
محلّى بأطواق عتاق كأنّها |
|
بقايا لجين جرسهنّ صليل (١)(٢) |
__________________
(١) روي الغندجاني الأبيات في : فرحة الأديب ١٧ / ب في قصيدة نسبها إلى المخلّب الهلالي. وسيلي نصه. وروي الثاني والثالث للعجير السلولي في : اللسان (هرد) ٤ / ٤٤٦ و (ها) ٢٠ / ٣٦٦
(*) عقّب الغندجاني على رواية ابن السيرافي بقوله :
قال س : هذا موضع المثل :
مالك من بثنة إلّا ما ترى |
|
شوق يعنّيك وغربات النّوى |
ليس للمستفيد مما أورده ابن السيرافي في هذه الأبيات إلا هنات وهنابث وتخاليط لا يحلى الإنسان منها بطائل.
وما هذا الشعر للعجير السلولي ، ولا الأبيات مستوية النظام ، بل الصواب أنها للمخلّب الهلالي كما أنشدناه أبو الندى رحمه الله ، وقال لنا : ليس في الأرض بدوي إلا وهو يحفظ هذه القصيدة :
١) وجدت بها وجد الذي ضلّ نضوه |
|
بمكة يوما والرفاق نزول |
٢) بغى ما بغى حتى أتى الليل دونهم |
|
وريح تعلّي بالتراب جفول |
٣) أتى صاحبيه بعد ما ضلّ سعيه |
|
بحيث تلاقت عامر وسلول |
٤) فقال احملا رحلي ورحليكما معا |
|
فقالا له : كلّ السّفاه تقول |
٥) فقال احملاني واتركا الرّحل إنه |
|
بمنزلة والعاقبات تدول |
٦) فقالا معاذ الله. فاستربعتهما |
|
ورحليهما مهريّة وذمول |
٧) شكى من رفيقيه الجفاء ، ونقده |
|
إذا قام يستام الركاب قليل |
٨) فبيناه يشري رحله قال قائل |
|
لمن جمل رخو الملاط ذليل |
٩) محلّى بأطواق عتاق ترشّه |
|
أهلّة جنّ بينهنّ فصول |