المنسوبة إلى المشارف وهي قرى تعمل فيها السيوف ، والغاب : الأجم ، وأراد بالغاب في البيت : الرماح المجتمعة كأنها أجمة ، والحصد : الملتف ، وفوقه : يريد فوق الماذيّ.
ويروى في شعره :
... يحفزه |
|
ضرب دراك وغاب فوقه حصد |
[في نصب المصادر المثناة]
١٥٤ ـ قال سيبويه (١ / ١٧٥) في المنصوبات : قال العجاج :
(ضربا هذاذيك وطعنا وخضا) |
|
يمضي إلى عاصي العروق النّحضا |
حتى تشظّوا خرزا منفضّا (١) |
ضربا : منصوب بإضمار (نضربهم) ضربا. هذاذيك : أي نهذّ اللحم هذّا بعد هذّ (٢) أي نقطعه.
__________________
(١) أورد سيبويه البيت الأول بلا نسبة. والأبيات للعجاج في ديوانه ق ٦ / ٢٦ ـ ٢٧ ، ٣٢ ص ٩٢ بترتيب مغاير إذ تأخر أولها ، وجاء ثالثها : (حتى اشفترّوا خرزا مرفضّا).
كما رويت للعجاج في : مجموع أشعار العرب ق ١٩ / ٢٤ ـ ٢٥ ، ٤٠ ج ٢ / ٣٦ وثالثها فيه كما في الديوان. وأوردها الغندجاني للشاعر في فرحة الأديب ٦٤ / أوسيلي نصه. وروي أولها بلا نسبة في المخصص ٦ / ٨٨ و ١٣ / ٢٣٣
(*) عقب الغندجاني بعد أن أعاد بعض ما أورده ابن السيرافي من إعراب وشرح بقوله :
«في كلام يشبه هذا لا يشفي جوى ، وذلك أنه لم يذكر الممدوح بهذا الشعر ، فيتوهم المتوهم أنه أبيات فخر ، وإنما هو أبيات مديح ، مدح بها الحجاج ابن يوسف وهو :