[الفصل بين المتضايفين]
٥٠ ـ قال سيبويه (١ / ٩١). «ومما جاء مفصولا به بينه وبين المجرور قول الأعشى» :
ولا نقاتل بالعصيّ |
|
ولا نرامي بالحجاره |
إلا علالة أو بدا ... |
|
هة قارح نهد الجزاره |
هذا إنشاد الكتاب ، والبيتان في شعره متفرقان ، والترتيب على ما وجدته :
وهناك يكذب ظنّكم |
|
أن لا اجتماع ولا زياره |
ولا براءة للبري ... |
|
ء ولا عطاء ولا خفاره |
(الا بداهة أو علا ... |
|
لة قارح نهد الجزاره) |
ثم مضى الأعشى في قوله إلى أن قال :
ولا نقاتل بالعصيّ |
|
ولا نرامي بالحجاره |
ولا تكون مطيّنا |
|
عند المباهاة البكاره (١) |
يخاطب شيبان بن شهاب يقول : إذا غزوناكم علمتم أن ظنكم بأننا
__________________
وقد ورد الشاهد في : معاني القرآن ٢ / ٨١ والنحاس ١٦ / أوالأعلم ١ / ٩٠ والكوفي ٩ / أو ٤٣ / ب والخزانة ٣ / ٤٧٤ وقال النحاس : أضاف إلى الظرف الذي أحلّه محل الاسم فقال : وكرار خلف.
(١) ديوان الأعشى ق ٢٠ / ٤٧ ـ ٤٨ ـ ٤٩ و ٥٤ ـ ٥٥ ص ١٥٩ من قصيدة قالها يهجو شيبان بن شهاب الجحدري ، من أبناء عمومة الشاعر. وجاء في عجز الثالث (سابح) بدل (قارح) وفي صدر الرابع (لسنا نقاتل) أما الأخير فهو مجهول في الديوان ، وليس منه سوى كلمة القافية (البكاره). وروي الثالث والرابع للشاعر في : اللسان (بده) ١٧ / ٣٦٨ والثالث في (علل) ١٣ / ٤٩٧