يضرب إلى البياض ، والأعيس : الأبيض ، أنف الزمام : قيل فيه إنه يأنف من الزمام كأنه غضبان. وقيل فيه : إنه الذي يأذى بالبرة (١) التي يشدّ فيها الزمام. يقال : قد أنفت الإبل : إذا تأدّت بالبرات ، والصّفق : الصوت ، والمواتح : الذين يمدّون الدّلاء حين تخرج من الآبار ، والمخمس : الذي يورد إبله خمسا ؛ في اليوم الخامس من اليوم الذي شربت فيه ، والعراك : ازدحام الإبل على الماء.
شبّه وقع صوت أنيابه بعضها على بعض بأصوات المواتح الذين يستقون ، فبعضهم يضاغن بعضا ، والأحبل : هي الحبال التي تشد على وسطه ، فكأنه لمّا لم يفضل منها شيء قد استهلكها. والعتق (٢) : الكرم وجودة الأصل. يقول : إذا رآه الرائي علم أنه كريم. وقوله : في منكب : يريد مع منكب له عظيم يدفع بها المطيّ إذا زاحمته ، والزّبن : الدفع ، وفي (زبن) ضمير يعود إلى المنكب. يريد أنّ منكبه دفع المطيّ عنه ، والعرندس (٣) : الشديد.
[الاسم المرفوع بعد : قلّما]
٤٦ ـ قال سيبويه (١ / ١٢) قال المرّار (٤) : /
صرمت ولم تصرم وأنت صروم |
|
وكيف تصابي من يقال حليم |
__________________
(١) البرة : حلقة تكون في أنف البعير أو في لحمة أنفه. جمعها برات وبرين وبرين.
القاموس (البرة) ٤ / ٣٠٣
(٢) في المطبوع : العنق ؛ وكذا عنده في الأبيات.
(٣) مؤنثه العرندسة. وتستعمل كذلك في صفة الأسد. المخصص ٧ / ٦٣ واللسان (عردس) ٧ / ١٣
(٤) في سيبويه : لعمر بن أبي ربيعة.