ورعت ببطن الواديين أو امنا |
|
أبقارها وسوارج الأغنام |
فليبقين بثغرهم آثارنا |
|
ما غردت فى الايك ورق حمام |
قسمت عمرى مذ طرحت ذرابتى |
|
سجلين بين القتل والأنعام |
وبحول ربى أستعين وعزه |
|
وبه أنوط رجاى واستعصام |
ولأبى دلف فيما حكاه أبو سعيد إسماعيل بن على بن المثنى الاستراباذى فى كتاب الداعى الى التفكر فى الدنيا :
قد ظهر الشيب فأخفته |
|
وكل مقراضى فاعفيتة |
حتى إذا استقصيت قصى له |
|
وقلت فى نفسى أفنيته |
عارضنى من بينه عاض |
|
كاننى كنت تربيته |
أرم ما ليس له حيلة |
|
أعبانى الشيب فخليته |
توفى سنة خمس وعشرين ومائتين.