على ما ذكر حمزة بن الحسن فى كتاب إصبهان أيام المأمون فانكأ فى الديلم ورد أنيابهم عن قزوين ، وخرب حصونهم ، وذللهم حتى اذعنوا للجزية أو أسلموا وله فى ذلك قصيدة طويلة أولها :
لقد ارعويت لزاجر اللوام |
|
وصحوت بعد تنمر وغرام |
إذ كلّ طير الشيب منك بمفرق |
|
قصباك منقوص وشيبك نام |
وسمى فى القصيدة قلاعهم وذكر أنها كيف فتحت إلى أن قال :
غادرت نسوتهم أيامى منهم |
|
وبنيهم ألحقت بالأيتام |
إما قتيل أو أسير موثق |
|
أو لاحق بموانع الآطام |
أو مذعن دانت يداه بطاعة |
|
كرها فقام لها أذل مقام |
أو مسلم أضحى يدين بديننا |
|
ويرى اجتناب عبادة الأصنام |
لزموا مساجد قد بنيناها لهم |
|
بصلاة عباد وطول صيام |
فاستدلت قزوين بعد مخافة |
|
أمنا وذلت عزة الحرام |