أعلى مكة ... وشرع القتل في المعلى .. فلما ظهر للسادة الأشراف ما ظهر من تلك الأمور والأحوال العظيمة ، خرج الشريف عبد الله بن هاشم ... الى الديار الرومية إلى أن توفي بها سنة ١١١٣ ه ، ومعه الشريف أحمد بن غالب ، وكانت مدة ولاية الشريف عبد الله بن هاشم أربعة أشهر من غير زيادة ولا نقصان».
وذكر صاحب أمراء مكة في العهد العثماني : وبحجة قيام الشريف سعد ابن زيد بخرق الأمن بسبب شن حملة تأديبية ضد قبيلة بني حرب ، أرسلت الدولة قوة عسكرية ضده ، وبعد عزله في ذي الحجة ١١٠٦ ه سنة ١٦٩٥ م ، عين عبد الله بن هاشم أميرا على مكة للمرة الثانية إلّا أنه هرب بعد احتلال مكة من قبل الشريف سعد ، وجاء مع الشريف أحمد ابن غالب إلى اسطنبول حيث توفي بوباء الطاعون سنة ١١١٣ ه ـ ١٧٠١ م ودفن في باحة جامع عتيق علي باشا (١)
٣٧٣ ـ أبو بكر آغا (٢)
ـ آغا الحرم النبوي في حوالي ١١٠٥ ه ـ ١١٠٨ ه.
٣٧٤ ـ شاهين أحمد آغا (٣)
آغا الحرم النبوي في حوالي ١١٠٨ ه ـ ١١١١ ه
عزل بسبب قضية فتنة بني علي مع أهل المدينة في حرّة بني قريظة.
وقد تم تفصيل أسباب الفتنة من قبل صاحب كتاب الأخبار الغريبة في ذكر ما وقع بطيبة الحبيبة.
٣٧٥ ـ سليمان باشا والي جدة. (٤)
والي الحرمين من قبل الدولة العثمانية في سنة ١١١٦ ه
إن الدولة العثمانية ممثلة بالسلطان مصطفى ، والسلطان أحمد أن سليمان باشا مفوض
__________________
(١) أمراء مكة في العهد العثماني ص ١٢٨.
(٢) تحفة المحبين ص ٥٣ وما بعدها.
(٣) تحفة المحبين ص ٥٣ وما بعدها ، الأخبار الغربية في ذكر ما وقع بطيبة الحبيبة" مخطوط" ص ٣ وما بعدها.
(٤) أمراء البلد الحرام ص ١٧٩ وما بعدها.