سعد بحضرة القاضي ، وكبار العسكر ، وذلك في المحرم سنة ١١٠٣ ه ، فكانت مدة ولايته سنة وخمسة أشهر إلّا ثمانية أيام.
وقد ذكر صاحب أمراء مكة في العهد العثماني : لقد كانت امارة الشريف محسن على مكة سنة واحدة فقط ، وقد توفي سنة ١١٠٧ ه ـ ١٦٩٥ م في المدينة المنورة (١).
٣٧١ ـ يوسف آغا (٢)
ـ آغا الحرم النبوي في سنة ١١٠٢ ه ـ ١١٠٥ ه
وهو الذي عمّر السّبيل الذي بالمناخة السلطانية شرقي المسجد النبوي ، وجعل لملئه وملء الحوض عثافة من دفتر التقاعد المصري.
٣٧٢ ـ عبد الله بن هاشم بن محمد بن عبد المطلب بن حسن بن محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة بن محمد بن حسن بن علي بن قتادة بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن علي بن عبد الكريم بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني المكيّ (٣).
ـ أمير الحجاز ونجد في سنة ١١٠٥ ه.
«في سنة ١١٠٥ ه أظهر محمد باشا الأمر السلطاني ، وملخصه : أنّ السلطان عزل الشريف سعدا عن شرافة مكة لأمور بلغته ، وأنه أنعم بها على مولانا الشريف عبد الكريم ابن هاشم ... ، وألبسه القفطان ... ونهبت العسكر منزل مولانا الشريف سعد ... وعدّ من قتل في ذلك اليوم ، فكان زهاء مائة رجل ... ولم يحج أحد من أهل مكة إلّا القليل ، وجرت محاولات من قبل الشريف سعد لاحتلال مكة بالقوة ، وصدرت فتوى بايعاز من الباشا محمد مضمونها : جواز قتال الداخل على صاحب مكة ... وفي ليلة رابع ربيع تفرقت عساكر مصر عند كل رئيس منهم جماعة ، وهجمت قوات الشريف سعد من
__________________
(١) أمراء مكة في العهد العثماني ص ١٢٦.
(٢) تحفة المحبين ص ٥٣ وما بعدها.
(٣) ترجمته : أمراء البلد الحرام ص ١٦٣ وما بعدها ، تاريخ امراء مكة المكرمة ص ٧٦٩ ، أمراء مكة في العهد العثماني ص ١٢٨.