جدّة ... ثم توجه إلى المدينة ، وأقام بها أياما ... وجاء الخبر من السلطنة بعزل حسن باشا ، وطلبه إلى الأعتاب فتوجه من المدينة إلى طريق غزة ، وتوفي في الطريق (١).
٣٥٧ ـ عبد الحليم آغا (٢)
ـ آغا الحرم النبوي ، ووالي المدينة في حوالي ١٠٨٠ ه وما بعدها غزل في سنة ١٠٨٤ ه.
٣٥٨ ـ بركات بن محمد بن ابراهيم بن بركات بن (أبي نميّ) محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة بن (أبي نميّ) محمد بن (أبي سعد) حسن ابن علي بن (أبي عزيز) قتادة بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن علي بن عبد الكريم ابن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن ابن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني المكي (٣).
ـ صاحب مكة وبلاد الحجاز ونجد (٤)
مرّ معنا بترجمة الشريف سعد بن زيد كيف آلت الأمور في مكة ، إلى أن جاءت الأوامر السلطانية بولاية الشريف بركات وذلك في ظهر الثاني عشر من ذي الحجة سنة ١٠٨٢ ه ... (٥) وصف الشريف بركات : كان مقبول الكلمة ، كثير الاحسان للأشراف والتعطف بهم ، وتقووا في زمنه ، وقويت شوكتهم ، وكثرت أموالهم ، وبسبب ذلك بقي كبار الأشراف وصغارهم تحت طوعه ، وكان يخرج بهم لحرب العرب من أهل الفروع وغيرهم ، ويكون الظفر فيه له وللأشراف ، وحمدت طريقته وأمنت في زمنه السبل ، وربحت التجار ، وانتظم الأمر خصوصا للحجاج ، ولم يزل كذلك ... إلى أن تغلب عليه غالب الأشراف.
__________________
(١) خلاصة الأثر ج ١ ص ٤٤١.
(٢) تحفة المحبين ص ٥٣ وما بعدها.
(٣) ترجمته : خلاصة الأثر ج ١ ص ٤٣٦ ، ٤٥١ ، أمراء البلد الحرام ص ١٣٥ ، تاريخ أمراء مكة ص ٧٤٩ أمراء مكة في العهد العثماني ص ١٢٢.
(٤) خلاصة الأثر ج ١ ص ٤٢٦.
(٥) خلاصة الأثر ج ١ ص ٤٣٦ وما بعدها.