ـ أمير الحجاز مشاركة مع أخيه ادريس ، ومحسن في سنة ١٠١١ ه وحتى سنة ١٠١٩ ه (١)
كان من أمره أنه شارك أخاه الشريف ادريس ، وابن أخيه الشريف محسن بن الحسن. بالرّبع في جميع أقطار الحجاز الداخلة تحت حكم صاحب مكة ، فكثرت أتباعه من الأشراف وغيرهم ، بحيث صار موكبه يضاهي موكب الملك ، وكان إذا جلس وقفت الترك عن يمينه وشماله ، واتخذ من رماة البندق نحو مائتين أو أكثر ، ولم يحفظ أتباعه وعبيده النّهب والسرقة ، فكثر ضرره على الناس ، وعجز عن مداراته الشريف ادريس ، ولما اشتد أمره أخذ بجانب أكمل الدين القطبي ، وأراد أن يصيّره مفتيا ، فلم يرض الشريف إدريس ، ووقع بينهما شر ، فأرسل الشريف أدريس لابن أخيه الشريف محسن ، وكان إذ ذاك في اليمن ، بأن يأتي بجميع من معه من الأشراف والقوّاد والعرب ... ونودي في مكة : أن البلاد لله وللسلطان ، وللشريف ادريس والشريف محسن ، وخلع الشريف فهيد من الذّكر ، ومنع من الرّبع ... وخرج من مكة في سنة ١٠١٩ ه ، ثم توجه إلى مصر والديار الرومية ، واجتمع بالسلطان أحمد ، ويقال إنه أنعم عليه بإمارة مكة ، فعاجلته المنية ، ومات هناك في سنة ١٠٢٠ ه (٢).
* إبراهيم آغا (٣)
ـ شيخ الحرم النبوي الشريف في حدود ١٠٢٠ ه ـ ١٠٣٠ ه وهو صاحب الأوقاف والخيرات على زاوية الشيخ أحمد بن علوان تولى أمور الحرم سنة ١٠٢٠ ه ، توفي في حدود ١٠٣٠ ه وقد ولي نائبا لمشيخة الحرم سابقا.
٣٣٩ ـ محسن بن الحسين بن الحسن بن محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة بن محمد بن حسن بن علي بن قتادة بن ادريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن سليمان بن علي بن عبد الكريم بن موسى بن عبد الله بن موسى ابن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، الحسنيّ ، المكيّ. (٤)
__________________
(١) نفس المصدر السابق.
(٢) نفس المصدر السابق.
(٣) ترجمته : تحفة المحبين ص ٦١ تكملة الشذرات ص ٨٨.
(٤) ترجمته : خلاصة الأثر للمحبي ج ٣ ص ٣٠٩ ، ج ١ ص ٣٧١ ، تاريخ أمراء مكة المكرمة ص ٧١٧ ت ٢٦١ ، أمراء مكة في العهد العثماني ص ١٠٨.