الثلاثاء ١١ المحرم سنة ٥٥١ ه ، ودفن ليلة الأربعاء الثاني عشر من المحرم ، وقد بقي من الليل ثلثه ، وولي بعده ابنه الأمير قاسم (١).
وورد أن علاقته مع سلطان مصر لم تكن على ما يرام ، حيث انقطع الحج عدة مرات بين الحجاز ومصر (٢)
ولا دليل لدينا على ولايته على المدينة المنورة ، سوى ما انفرد به ، صاحب العقد الثمين ، وغيره ، ولعله ملك المدينة بعض الوقت ، وقد يكون أطلق عليه أمير الحرمين بسبب منعه الحج مما حدا بالناس بتلقيبه أمير الحرمين.
٢٥١ ـ القاسم بن هاشم بن فليتة بن قاسم بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن بن محمد بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب (٣).
ـ أمير الحرمين في ما بين سنة ٥٤٩ ه ـ ٥٥٧ ه (٤)
يعرف بابن أبي هاشم.
استقر بعد أبيه المتوفى سنة ٥٤٩ ه ، في المحرم سنة ٥٥١ ه وقتل في جمادي الأولى سنة ٥٥٧ ه ، بعد أن صادر المجاورين ، وأعيان أهل مكة ، وأخذ كثيرا من أموالهم ثم هرب خوفا من أمير الحاج (٥)
فلما قدم أمير الحاج استقر بعمه عيسى بن فليتة ، فدام إلى رمضان ، ثم جمع ابن أخيه قاسم جمعا من العرب ، وسار به إلى مكة ، ففارقها عمه ، ودخلها قاسم ، فأقام بها أياما ثم
__________________
(١) العقد الثمين ج ٤ ت ٢٦٢ ، غاية المرام ج ١ ص ٥٢٢ ، وفيات الأعيان ج ٣ ص ٤٣٢ ، اتحاف الورى ج ٢ ص ٥١٥
(٢) حسن الصفا ص ١١٦
(٣) ترجمته : التحفة اللطيفة ج ٣ ص ٤٠٦ ت ٣٤٦٦ ، تاريخ امراء مكة ص ٤٤٣ ت ١٨٥ ، النكت العصرية ج ١ ص ٣١ ، غاية المرام ج ١ ص ٥٢٣ ، الكامل في التاريخ ج ١١ ص ٢٧٩ ، العقد الثمين ج ٧ ص ٣٣ ، صبح الأعشى ج ٤ ص ٢٧١ ، الذهب المسبوك ص ٧٠ ، حسن الصفا ص ١١٧ ، اتحاف الورى ج ٢ ص ٥١٥ وفيات الأعيان ج ٢ ص ٤٨٠ ، النكت العصرية في أخبار الوزارة المصرية ص ٤١ ، ٥٣ ، ٦٥
(٤) النكت العصرية ج ١٣ ص ٤١ ، غاية المرام ج ١ ص ٥٢٣ ، التحفة اللطيفة ج ٣ ص ٤٠٦ ، اتحاف الورى ج ٢ ص ٥٢٤ ، ٥١٧ ، ٥٢٣ ، ٥٢٤
(٥) الكامل في التاريخ ج ١١ ص ٢٧٩ ، التحفة اللطيفة ج ٣ ص ٤٠٦ ، اتحاف الورى ج ٢ ص ٥٢٤