٢٧) شعبان سنة ٥٢٧ ه ، وكان أولاده : شكر ، مفرج ، موسى ، ذكر أنهم أمراء بدون ترجمة (١)
ولكن ابن الجوزي ذكر أنه ولي بعد موت والده سنة ٥١٨ ه في العشر الأوسط من صفر وأيد سيرته الحسنة (٢) ، كما أورد ابن الأثير ، وقد حدد صاحب اتحاف الورى الوفاة : في ٧ صفر ٥١٧ ه ـ ٥١٨ ه وليس في سيرة المذكور ما يشير إلى ولايته المدينة المنورة ، سوى ما انفرد به صاحب التحفة اللطيفة ، اللهم إلا إذا كان قد استولى على المدينة مدة من الزمن وطرد أميرها ابن منظور الحسيني ، مع العلم أن ترجمة المذكور في اتحاف الورى أنه لم يكن إلّا أمير مكة ، دون التطرق لامرته على الحرمين ، وقد تكون امارته على الحرمين بشكل عام أميرا فخريا ، نظرا لعدله وحسن سيرته ، مما جعل صيته يطغى على سيرة أمير المدينة آنذاك.
٢٥٠ ـ هاشم بن فليتة بن قاسم بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن ابن موسى بن عبد الله ابن موسى بن عبد الله بن الحسن ابن علي بن علي بن أبي طالب (٣).
ـ أمير الحرمين فيما بين سنة ٥٢٧ ه ـ ٥٤٩ ه (٤)
ذكر عمارة اليميني الشاعر في كتابه (النكت العصرية في أخبار الوزارة المصرية) في سنة ٥٤٩ ه : خرجت إلى مكة حاجا بل هاجا .. وفي موسم هذه السنة مات أمير الحرمين هاشم بن فليتة ، وولي ولده قاسم بن هاشم .. (٥)
قال الفاسي : أظنه ولي إمرة مكة بضعا وعشرين سنة ، لأنه ولي بعد وفاة أبيه في شعبان سنة ٥٢٧ ه حتى مات في سنة ٥٤٩ ه ، وقال ابن خلكان : توفي وقت العصر من يوم
__________________
(١) الكامل في التاريخ ج ١٠ ص ٦١٧ غاية المرام ج ١ ص ٥٢١ ، اتحاف الورى ج ٢ ص ٥٠٣
(٢) المنتظم لابن الجوزي ج ٩ ص ٢٥١
(٣) ترجمته : النكت العصرية في أخبار الوزارة المصرية ج ١ ص ٤١ ـ ٥٣ ، ط فرنسا ١٨٩٧ م ، غاية المرام ج ١ ص ٥٢١ ، تاريخ أمراء مكة المكرمة ص ٤٤٣ ، ت ١٨٥ ، ص ٤٤١ ، ت ١٨٤ ، العقد الثمين ج ٤ ص ٣٦١ ، ت ٢٦٢٠ ، اتحاف الورى ج ٢ ص ٥٠٣ ، ٥١١ ، زامباور في معجم الاسرات الحاكمة ص ٣١ ، حسن الصفا ص ١١٦ ، شفاء الغرام ج ١ ص ٢٣٥
(٤) العقد الثمين ج ٤ ص ٣٦١ ت ٢٦٢٠ ، غاية المرام ج ١ ص ٥٢١ ، النكت العصرية ج ١ ص ٣١ ، اتحاف الورى ج ٢ ص ٥٠٣ ، ٥١٥
(٥) النكت العصرية ج ١ ص ٣١ ـ اتحاف الورى ج ٢ ص ٥٠٣