أنقابها ، وأرسل إلى الحجبة ، فأخذ السرير وما عليه منهم ، واستعان به على حربه. وقال : أمير المؤمنين يخلفه لها ، وضربه دنانير ودراهم ، وذلك فى سنة اثنتين ومائتين ، فبقى التاج واللوح فى الكعبة إلى اليوم. انتهى.
وذكر فى باب سيول مكة ، ما يوافق ما ذكره هنا ، من كون يزيد هذا ، كان على مكة خليفة لحمدون بن على بن عيسى بن ماهان. وهذا يخالف ما ذكره ابن حزم ، من أنه ولى مكة للجلودى ، والله أعلم بالصواب. انتهى.
* * *
من اسمه يسار
٢٧٣٧ ـ يسار الثقفى ، مولاهم ، أبو نجيح المكى :
روى عن : عمر ، وسعد بن أبى وقاص ، وجماعة ، مرسلا ، وعن ابن عباس ، وابن عمر ، وعبيد بن عمير ، وغيرهم.
وروى عنه : ابنه عبد الله ، وعمرو بن دينار.
وروى له : مسلم ، وأبو داود ، والترمذى ، والنسائى.
ووثقه : وكيع ، وابن معين ، والعجلى. وقال أحمد : كان أبوه من خيار عباد الله.
وقال الفلاس : توفى سنة تسع ومائة. انتهى.
٢٧٣٨ ـ يسار ، مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
قيل : كان نوبيا ، وهو الراعى الذى قتله العرنيون الذين استاقوا ذود رسول اللهصلىاللهعليهوسلم ، فأرسل رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى طلبهم ، فأتى بهم ، فقتلهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقطع أيديهم وأرجلهم ، وسمل أعينهم ، وألقاهم فى الحرة حتى ماتوا. وذلك فى سنة ست من الهجرة ، وكان العرنيون قطعوا يديه ورجليه وغرزوا الشوك فى رأسه وعينيه حتى مات ، وأدخل المدينة ميتا ، وهربوا بالسرح ، فأرسل رسول الله فى طلبهم ، فأدركوا ، وفعل بهم ما فى حديث أنس ، وغيره ، رضى الله عنهم. انتهى.
٢٧٣٩ ـ يسار بن عبد الرحمن المكى ، أبو الوليد :
روى عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما [.........](١).
* * *
__________________
٢٧٣٨ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٢٨٣٢ ، الإصابة ترجمة ٩٣٦١ ، أسد الغابة ترجمة ٥٦٢٨).
٢٧٣٩ ـ سبق فى الترجمة (١٣٠٢) ، وسيأتى فى باب الكنى الترجمة (٣٠٢٦).
(١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.