والد ولدا [من نحل] أفضل من أدب حسن». وقال : غريب لا نعرفه إلا من حديث عامر ، وهذا عندى مرسل (٦).
١٢٩٠ ـ سعيد بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومى ، جد عكرمة بن خالد ، إن صح :
وفى معجم الطبرانى : حدثنا مطيّن قال : حدثنا شيبان قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن عكرمة بن خالد ، عن أبيه عن جده : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إذا وقع الطاعون» لكن سها الطبرانى ، فأورده فى الحاء ، ذكره هكذا الذهبى.
١٢٩١ ـ سعيد بن عامر بن حذيم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح القرشى الجمحى :
قال ابن عبد البر : يقال إن سعيد بن عامر هذا ، أسلم قبل خيبر ، وشهدها وما بعدها من المشاهد ، وكان خيرا فاضلا ، وعظ عمر يوما ، فقال له عمر يوما : ومن يقوى على ذلك؟ قال : أنت يا أمير المؤمنين ، إنما هو أن تقول فتطاع. انتهى.
وقال الزبير : ولاه عمر بعض أجناد الشام ، فبلغ عمر أنه يصيبه لمم ، فأمره بالقدوم عليه ، فقدم ، وكان زاهدا ، فلم ير عمر معه إلا مزودا وعكازا وقدحا ، فقال له عمر : أما معك إلا ما أرى؟ قال له سعيد : وما أكثر من هذا؟ عكّاز أحمل به زادى ، وقدح آكل فيه!. قال له عمر : أبك لمم؟ قال : لا. قال : فما غشية بلغنى أنها تصيبك؟ قال : حضرت خبيب بن عدىّ رضى الله عنه حين صلب ، فدعا على قريش وأنا فيهم ، فربما ذكرت ذلك ، فأجد فترة حتى يغشى علىّ. فقال له عمر : ارجع إلى عملك ، فأبى وناشده إلا أعفاه.
قال الزبير : وحدثنى محمد بن حسن ، قال : حدثنى يزيد بن هارون ، عن رجل ، قد سماه ، قال : ذكر عمر بن الخطاب الفقراء ، فقال : إن سعيد بن عامر بن حذيم لمنهم. فأرسل إليه بألف دينار ، فأخذها وقال لامرأته : هل لك أن نضعها موضعا إذا احتجنا
__________________
(٦) أخرجه الترمذى فى سننه ، باب ما جاء فى أدب الولد ، حديث رقم (١٩٥٩) ، وما بين المعقوفتين ساقط من الأصل وأوردناه من السنن.
١٢٩١ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٩٩٣ ، الإصابة ترجمة ٣٢٨٠ ، أسد الغابة ترجمة ٢٠٨٤ ، الثقات ٣ / ١٥٥ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٢٢٣ ، شذرات الذهب ١ / ١٧٣ ، الجرح والتعديل ترجمة ٢٠٥ ، التلقيح ٣٨١ ، طبقات ابن سعد ٤ / ٢٠٣ ، ٦ / ١٩ ، ٧ / ١١٧ ، ٢٧٠ ، ٢٨٢ ، حلية الأولياء ١ / ٣٦٨ ، مقاتل الطالبيين ١٩٢ ، الاستبصار ٢٨١ ، التحفة اللطيفة ١٥١ ، صفة الصفوة ١ / ٦٦٠ ، التاريخ الصغير ١ / ٨ ، طبقات الحفاظ ١٤٩ ، الوافى بالوفيات ١٥ / ٣٢٠ ، التاريخ الكبير ٣ / ٥٣ ، الأعلام ٣ / ٩٧ ، البداية والنهاية ٦ / ١٠٣).