الصفحه ١١٦ : سالم القداح ، ومسلم بن خالد الزنجى
، فقيه مكة. وأذن له فى الإفتاء ، وله دون العشرين سنة.
وقيل : إنه
الصفحه ٥٦ : ء الباب الأخير
منه قدر ثلث الكتاب لكون الكلام انجر فيه من شىء إلى شىء ، ثم جعل الباب الأخير
بما ضمه إليه
الصفحه ٥٠ : قاضى الحرم جمال الدين بن ظهيرة ، وأذن له فى التدريس فى علم
الحديث ، ثم توجه بعد الحج من سنة خمس
الصفحه ١١٤ : ، مجيدا للكتابة ، كتب بخطه كثيرا ، وأقرأ كثيرا.
وكان فى بعض
الأحايين يقرأ فى موضع من القرآن ، ويقرأ عليه
الصفحه ٣٤٠ : له دنيا
فتركها ، وآثر الإقامة بمكة على طريقة حميدة ، حتى توفى بها. وكان عنده زهد وتخيل
من الناس
الصفحه ٣٢٩ :
ولو شهدت جمل مقامى ومشهدى
الأبيات المشهورة.
وذكرها له أبو عمر ، وبينهما اختلاف فى بعض ألفاظها
الصفحه ٢٨٣ : فسادا ، ويصدون عن سبيل الله ، فضررهم فى الدين ،
أعظم من ضرر من يفسد على المسلمين دنياهم ، ويترك دينهم
الصفحه ٤٢٩ : الشعر والحكايات ، وله خط جيد من الإسراع فى الكتابة. وكان سريع
الحفظ. بلغنى عنه أنه قال : ما كنت أنام حتى
الصفحه ١٦٨ : .
__________________
(٢) أخرجه مسلم فى
صحيحه كتاب الصلاة حديث رقم (٤٩٩) ، والترمذى فى سننه كتاب الصلاة حديث رقم (٣٣٥).
١٥٧
الصفحه ١١٧ : أن بعض أقاربه ذكر لى ما يدل على : أنه كان فى عشر الأربعين وسبعمائة والله
أعلم.
١٠٣ ـ محمد بن إدريس
الصفحه ٣٣٢ :
الأثير ، فى اسم أبى المغيرة وأبيه ، عكس ما ذكره ابن حزم فى ذلك ، ولعله سقط من
كتاب ابن الأثير «ابن» بين
الصفحه ٢٧٩ : كلاما آخر لابن عربى فى المعنى : فإن صاحب هذا الكتاب المذكور ، الذى هو «فصوص
الحكم» وأمثاله ، مثل صاحبه
الصفحه ٣٣٠ :
الكتاب والقلم ، وأصلحها من حفظه.
توفى فى ربيع
الأول سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة بمكة ، كما ذكر ابن زبر
الصفحه ١٥٧ : أولاد ، وفيه مكارم
وسؤدد.
وذكره لى أبو عبد
الله الدباهى ، فأثنى ، وقال : لو لا المذهب لصلح للخلافة
الصفحه ٢٢٤ : . وذكر أنه كان
مالكيا. وما ذكره من كونه مالكيا ، يرد على قاضى دمشق تاج الدين السبكى ، حيث ذكره
فى كتابه