وعليه كثرة
الحديث. وهو الذى يقول فى قتله :
وأشعث قوام
بآيات ربه
|
|
قليل الأذى فيما
ترى العين مسلم
|
دلفت له بالرمح
من تحت بزه
|
|
فخر صريعا
لليدين وللفم
|
شككت إليه
بالسنان قميصه
|
|
فأرديته عن ظهر
طرف مسوم
|
أقمت له فى دفعه
مثل قد
|
|
امى النسر حران
لهذم
|
يذكرنى حم لما
طعنته
|
|
فهلا تلا حم قبل
التقدم
|
على غير شىء غير
أن ليس تابعا
|
|
عليا ومن لا
يتبع الحق يظلم
|
ويروى فى رواية
أخرى : خرقت له بالرمح جيب قميصه.
فقال على رضوان
الله عليه حين رآه صريعا : صرعه هذا المصرع بره بأبيه.
ويروى أن عليا لما
أخبر بقتله قال : (إِنَّا لِلَّهِ
وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) إن كان لما علمت شابا صالحا ، ثم قعد كئيبا حزينا ، وأمه :
حمنة بنت جحش ، أخت زينب زوج النبىصلىاللهعليهوسلم.
٢٠٠ ـ محمد بن أبى جهم عامر :
قال ابن عبد البر
: وقيل : عبيد. قال الزبير بن بكار : ابن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن
عبيد بن عويج بن عدى بن كعب القرشى العدوى.
ولد فى عهد النبى صلىاللهعليهوسلم ، على ما ذكر الذهبى.
وذكر الزبير بن
بكار : أن أمه خولة بنت القعقاع بن معبد بن زرارة. وقال : قتله مسرف بن عقبة يوم
الحرّة. وقال : حدثنى عمى مصعب بن عبد الله قال : كان ابن عقبة
__________________