عليه [وآله] وسلم أنه قال :
( ما صب الله في صدري شيئاً إلآ وصببته في صدر أبي بكر)!
و( إذا اشتقت إلى الجنة قبّلت شيبة أبي بكر)!
و( كنت أنا وأبو بكر كفرسي رهان ، سبقته فاتبعني ولو سبقني لاتبعته )!
في أشياء ما رأينا لها أثراً ، لا في الصحيح ولا في الموضوع.
ولا فائدة في الإطالة بمثل هذه الأشياء » (١).
ويقول : المجد الفيروزآبادي :
« وأشهر الموضوعات في باب فضائل أبي بكر :
حديث : إن الله يتجلي يوم القيامة للناس عامة ولأبي بكر خاصّة!
وحديث : ما صب الله في صدري شيئاً إلأ وصببته في صدر أبي بكر! وحديث : كان رسول الله إذا اشتاق إلى الجنة قبل ..!
وحديث : أنا وأبو بكر كفرسي رهان ...!
وحديث : إن الله تعالى لما اختارالأرواح اختار روح أبي بكر!
وأمثالها من المفتريات الواضح بطلانها ببداهة العقل » (٢).
ويقول الفتني ـ نقلاً عن كتاب الخلاصة في أصول الحديث للطيبي ـ ما نصّه :
« في الخلاصة : ما صب الله في صدري شيئاً إلا وصببته في صدر أبي بكر. موضوع » (٣).
ويقول القاري ـ نقلا عن ابن القيم ـ : « ومّما وضعه جهلة المنتسبين إلى السّنة في فضل الصّديق :
حديث : إن الله يتجلّى للناس عامة يوم القيامة ولأبي بكر خاصة!
وحديث : ما صب الله في صدري شيئا إلآ صببته في صدر أبي بكر!
__________________
(١) الموضوعات ١ / ٢١٩.
(٢) سفر السعادة ـ خاتمة الكتاب.
(٣) تذكرة الموضوعات : ٩٣.