وسأله عراقي عن أربعين مسألة فما أجابه
إلاّ عن خمس!! .
وسأله رجل عن مسائل فلم يجبه بشيء أصلاً
.
وكان مالك يصرح بأنه أدرك سبعين من
المشايخ يحدّثون عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فلم يأخذ من أحدهم شيئا!! .
٩ ـ بكاؤه على الفتيا بالرأي
:
وأجمع المؤرّخون على رواية خبر بكائه في
مرض موته وقوله : « ليتني جُلدت بكل كلمة تكلّمت بها في هذا الأمر بسوط » .
ولا بُدّ له أن يبكي .. ومن أحق منه
بالبكاء كما قال؟! وهل ينفعه؟!
فقد قال الليث بن سعد : « قد أحصيت على
مالك سبعين مسألة كلّها مخالفة لسنة النبي مّما قال مالك فيها برأيه. قال : ولقد
كتبت إليه بذلك في ذلك » .
١٠ ـ تكلّم الأعلام فيه :
هذا .. وقد تكلّم في مالك وعابه جماعة
من أعلام الأئمّة :
قال الخطيب : « عابه جماعة من أهل العلم
في زمانه »
ثم ذكر : ابن أبي ذؤيب ، وعبدالعزيز الماجشون ، وابن أبي حازم ، ومحمد بن إسحاق .
وقال يحيى بن معين : « سفيان أحب إليّ
من مالك في كلّ شيء ».
__________________