وثالثاً : إن لفظه يشتمل على « وشبابها
» وهذا يختص بهذا السند وهو كذب قطعاً.
وأمّا الحديث عن أنس :
فهو الذي أخرجه الترمذي ، ففيه :
« قتادة » وكان مدلساً ، يرمى بالقدر
رأساً في بدعة يدعو إليها ، خاطب ليل ، حدّث عن ثلاثين رجلاً لم يسمع منهم ... إلى
غير ذلك مّما قيل فيه .
و« أنس بن مالك » نفسه لا يجوز الاعتماد
عليه ، لا سيما فى مثل هذا الحديث ، فقد ثبت كذبه في حديث الطائر المشوي وكتمه للشهادة بالحق حتى دعا عليه عليّ
عليهالسلام ، وهو مع
الحق .
وأمّا حديث أبي جحيفة :
فهو الذي أخرجه ابن ماجة ، ففيه :
« عبد القدّوس بن بكر بن خنيس » قال ابن
حجر : « ذكرمحمود بن غيلان عن أحمد وابن معين وأبي خيثمة أنهم ضربوا على حديثه » .
__________________