٥ ـ سيل عام ٢٥٣ : دخل المسجد سيل عظيم أحاط بالكعبة وبلغ إلى قريب من الحجر الأسود وهدم دورا كثيرة بمكة ، وذهب بأمتعة الناس ، وملأ المسجد غثا وترابا ، حتى حرف بالعجلات ، وكان ذلك فى خلافة المعتز بالله.
٦ ـ سيل عام ٢٦٢ : جاء فى هذا العام سيل عظيم ذهب بحصباء المسجد حتى عرا عنها.
٧ ـ سيل عام ٢٩٧ : ذكر المسعودى أنه ورد الخبر فى هذا العام إلى دار السلام بأن أركان البيت الحرام الأربعة غرقت ، حين جرى الغرق فى الطواف ، وفاضت بئر زمزم ، وأن ذلك لم يعهد فيما سلف من الزمن.
٨ ـ سيل عام ٣٤٩ : لما برز الحج قافلا ، ونزلوا واديا ، جاءهم سيل فأخذهم عن آخرهم وألقى بهم فى البحر.
٩ ـ سيل عام ٤١٧ : جاء سيل فى هذا العام ، ودخل الحرم ، ووصل إلى خزائن الكتب فاتلف منها الشىء الكثير.
١٠ ـ سيل عام ٤٨٩ : جاء سيل فى هذا العام بقرب وادى نخلة ، وكان الحجاج نازلون بالقرب منه ، فذهب بكثير من الأموال ، والأنفس ، ولم ينج منهم إلا من تعلق بالجبال.
١١ ـ سيل عام ٥٢٨ : وقع فى شهر جمادى الأولى من هذا العام بمكة مطر فمات تحت الردم جماعة ، وتضرر الناس كثيرا.
١٢ ـ سيل عام ٥٤٩ : وقع بمكة مطر سال منه وادى إبراهيم ونزل مع الماء برد بقدر البيض.
١٣ ـ سيل عام ٥٦٩ : وقع بمكة مطر ، وجاء سيل كبير إلى أن دخل من باب بنى شيبة ، ودخل دار الإمارة ، ولم ير سيل قط قبله دخل دار الإمارة.
١٤ ـ سيل عام ٥٧٠ : كثرت الأمطار والسيول بمكة فى هذا العام ، وسال وادى إبراهيم خمس مرات.
١٥ ـ سيل عام ٥٩٣ : وقد جاء ذكره فى بعض الكتب أنه عام ٥٧٣ فى يوم الاثنين لثمان خلون من صفر سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة جاء سيل عظيم ، ودخل المسجد الحرام ، وعلا على الحجر الأسود ذراعين ، ودخل الكعبة فبلغ قريبا من الذراع