والزقاق الذى يسلك منه إلى دار عبد الله بن مالك ، وإلى المروة ، وينقطع ربعهم من ذلك الزقاق عند دار أم إبراهيم التى فى دار أوس ومعهم فيه حق الملحيين ، وهو الربع الذى صار لابن ماهان.
* * *
رباع بنى زهرة
قال أبو الوليد : كانت لهم بفناء المسجد الحرام دار دخلت فى المسجد الحرام ، كانت عند دار يعلى بن منبه ذات الوجهين ، وكانت لهم دار مخرمة بن نوفل التى بين الصفا والمروة التى صارت لعيسى بن على عند المروة ، ولهم حق آل أزهر بن عبد عوف على فوهة زقاق العطارين ، فيها العطارون وهى فى أيديهم إلى اليوم ، ولهم دار جعفر بن سليمان التى فى زقاق العطارين ، كانت لعوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة ، وهو أبو عبد الرحمن بن عوف.
* * *
رباع حلفاء بنى زهرة
قال أبو الوليد : دار خيرة بنت سباع بن عبد العزى الخزاعية الملحية ، كانت فى أصل المسجد الحرام تصل دار جبير بن مطعم ، ودار الأزرق بن عمرو الغسانى ، فدخلت فى المسجد الحرام ، وللغسانيين أيضا الدار التى تصل دار أوس ودار عيسى بن على فيها الحذائون ، يقال لها : دار ابن عاصم ، وصار وجهها لجعفر بن أبى جعفر أمير المؤمنين ، ثم اشتراها الرشيد هارون أمير المؤمنين ، وأما مؤخر الدار فهى فى أيدى العاصميين إلى اليوم.
* * *
ربع آل قارظ القاريين
وهى الدار التى يقال لها دار الخلد على الصيادلة بين الصفا والمروة بناها بناءها هذا حماد البربرى ، قال الأزرقى : وأما بناؤها هذا مما عمل لأم جعفر المقتدر بالله ، وقد أقطعها فى أيامه واشتراها الرشيد هارون أمير المؤمنين بين دار آل الأزهر ، وبين دار الفضل بن الربيع التى كانت لنافع بن جبير بن مطعم.
* * *