العزيز المؤذن ، والإبّي (١) ، وأبي الفضل المرجاني ، والشهاب أحمد ، والوجيه عبد الرحمن ابني أبي بكر بن ظهيرة ، وأبي الخير بن عبد القوي ، والشريف حسين الأهدل ، والقاضيين أبي البقاء ابن الضياء ، والسراج عبد اللطيف الفاسي وغيرهم.
ثم قدم القاهرة في أواخر جمادى الآخرة سنة خمسين فسمع بها على شيخ الإسلام ابن حجر «شرح النخبة» له ، وقطعة من آخر «المعجم الصغير للطبراني» ، و «الأربعين المسلسلة تخريج ابن المفضل» ، وكتاب «المجالسة للدينوري» ، وقرأ عليه كتاب «لسان الميزان» ، وكتابه «القول المسدد في الذب عن مسند أحمد» ، وسبعة مجالس من «طرق الأسماء الحسنى من القرآن العزيز من أماليه» وغير ذلك.
وعلى الشمس محمد بن أحمد بن العماد «جزء ابن فيل» «والإملاء» بآخره.
وعلى العز عبد الرحيم ابن الفرات قطعة من آخر «عمل اليوم والليلة لابن السني» ، و «سباعيات الصيدلاني» ، و «المجالس العشرين من أمالي ابن سمعون» ، و «الفوائد المعروفة بالخلعيات» ، و «المستجاد من تاريخ بغداد للخطيب انتقاء ابن صفوان» وغير ذلك.
وعلى السراج عمر بن إبراهيم القمني «فضل الصلاة على النبي صلىاللهعليهوسلم للقاضي إسماعيل».
وعلى الزين شعبان ابن حجر الأول من «حديث سعدان بن نصر».
وعلى الشمس محمد بن أحمد بن العطار «مسند الإمام الشافعي».
وعلى التاج عبد الله بن بيرم جميع «الموطأ للإمام مالك رواية يحيى بن بكير» ، وعلى خلق غيرهم.
__________________
(١) في الأصل : المؤذن والمؤذن الإبي.