الصفحه ٢٦٣ :
فصاننا وقادنا
إلى الهدا
فنشكر الله الذي
علمنا
ما لم نكن نعلم
إذ جهلنا
الصفحه ٢٦٨ : ، فأجابه إلى ما سأله من
__________________
(١) إتحاف الورى ٤ :
٣٩٤.
٢٢٤ ـ محمد بن مبارك
نغيمش
الصفحه ٢٨٣ : حدّث ،
لكنه أجاز في الاستدعاءات.
وتردد إلى مكة
كثيرا وجاور بها مدة ، ثم انقطع بها مدة في آخر عمره إلى
الصفحه ٢٩٠ : سبع وعشرين ، وناب عنه فيها القاضي أبو اليمن
محمد بن محمد بن علي النويري إلى أن تأهل في أواخر سنة
الصفحه ٣٠٣ : وغيرهم.
واستجزت له خلقا
من المشايخ.
ورحل إلى القاهرة
في أول سنة اثنتين وسبعين ، فسمع من الشيخ أمين
الصفحه ٣٠٥ :
إلى النكاح.
وحضر عنده
بالقاهرة في سنة اثنتين وسبعين دروس عدة كتب منها : «الهداية» ، و «شرح
الصفحه ٣٠٩ : ، وولي بها
في بعض الأوقات القضاء ، وعاد إلى مكة في أثناء سنة وستين (١) ، واستمر بها إلى أن مات.
ودخل
الصفحه ٣١٥ : وهو قاض : عن سعيد أبي جبير ، وكان مع ذلك جوادا.
ثم نقل إلى قضاء
حلب واستمر فيها نحو عشر سنين ، وعزل
الصفحه ٣٢٠ : ، فودع أقاربه وأولاده ورجع
إلى مكة فقدرت وفاته في تلك السنة.
مات في ظهر يوم
الثلاثاء حادي عشر ذي الحجة
الصفحه ٣٢٩ :
القعدة أيضا واستمر إلى أن مات.
وكان عفيفا في
قضائه عن الرشا ، حافظا لأموال الأيتام والغياب ، لكنه قليل
الصفحه ٣٥٢ : (٢) وغيرهم.
ثم رحل إلى دمشق
وله من العمر ستة عشر سنة أو سبعة عشر ، واشتغل بها على جماعة من المشايخ
الصفحه ٣٦١ : الأكابر ، وجرت له محن في التوصل إلى الرئاسة.
وناب في القضاء
بالقاهرة عن القاضي شمس الدين البساطي بعد أن
الصفحه ٣٧٤ : فكثرت جهاته
وتعلقاته ومعاملاته.
أقول : وركبه
البلغم إلى أن عجز عن الحركة ، واستمر إلى أن مات في ظهر
الصفحه ٣٧٥ : علي
الزمزمي ، ووالدي التقي ابن فهد وغيرهم.
ورحل إلى القاهرة
في موسم سنة خمس وسبعين وأقام بها سنة ست
الصفحه ٣٨٩ : » ، و «البردة
للبوصيري».
وعلى الشيخ طاهر
الخجندي من أول «مسند أبي داود الطيالسي» إلى قوله : أحاديث عمر بن