والله والله ما
أعددت لي عددا
|
|
يوم القيامة
تنجيني من النار
|
سوى شفاعة خير
الخلق قاطبة
|
|
المصطفى المجتبى
من صفوة الباري
|
عسى به الله أن
يعفو ويصفح عن
|
|
جرمي وجرمي
وإسراري وأسراري
|
وقوله : وكتبه إلى
قاضي القضاة جلال الدين أبي السعادات ابن ظهيرة يستدعيه الحضور إلى منزله لمأدبة
صنعها والجمع ينتظر قدومه :
قاضي قضاة الشرع
يا أعلى الورى
|
|
قدرا وأعلى رتبة
وكمالا
|
إنا اجتمعنا
عاريين فاكسنا
|
|
بجمال مقدمك
السعيد جلالا
|
وقوله وكتبه على
رفرف صنعه قاضي القضاة كمال الدين أبو البركات بن ظهيرة القرشي على مقعد بداره
بساحل جدة المعمورة :
أنا رفرف حزت
الملاحة كلها
|
|
وكمال طرف فاق
كل كمالي
|
فغدوت فرد
المحاسن جامعا
|
|
ما للرفارف في
الصفات كمالي
|
فالله يحرس
بهجتي ويديمها
|
|
ويصون من ريب
الزمان كمالي
|
وأنشدني في عصر
يوم الأحد رابع شعبان سنة أربع وستين بساحل جدة المعمورة قوله
فتوى الفتوة خلا
حالك سائله
|
|
وأنت في علم شرع
الجود كالعلم
|
يجوز في عرف أهل
العرف قاطبة
|
|
قطع العوائد عن
عبد من الخدم
|
أو أن يؤخر عنه
ما تعود من
|
|
جدواك تقديمه من
سالف القدم
|
إن كان هذا حلال
في شريعتهم
|
|
مهدت عذرا ولم
أعتب ولم ألم
|
أو لم يكن جائزا
وهو
الصحيح فمن
|
|
أرجو وأنت شرعت
الجود في الأمم
|
وقوله :
جودي عليّ بوصل
|
|
به يزيد سروري
|
وعجلي يا مناي
|
|
بلا بطال وزور
|
وأنشدني في يوم
الثلاثاء سلخ القعدة سنة تسع وخمسين وثمانمائة بمنزله
__________________