بخير. فسكت ، ثم سمعته ينشد بيتين لا أدري أهما له أم لغيره وهما :
صلوا مدنفا (١) قد واصل السقم جسمه |
|
من أجلكم طيب المقام فقد فقد |
بأحشائه نار تأجج في الهوى |
|
فكيف بإطفاء الغرام وقد وقد |
٣٧٣ ـ أحمد بن حسين بن محمد بن عثمان الخوارزمي الأصل المكي الشافعي.
أخو محمد الحنفي وفاطمة.
شهاب الدين.
أمه عائشة ابنة محمد بن عروس.
ولد بمكة ونشأ بها.
وحفظ «القرآن» ، و «الشاطبية» ، و «المنهاج للنووي» ، و «ألفية ابن مالك».
وسمع الحديث على جماعة منهم : الجمال محمد بن علي الزمزمي ، سمع عليه «جزء ابن الطلاية». والجمال محمد بن إبراهيم المرشدي ، سمع عليه جزءا (٣) فيه «المسلسل بالأولية» من روايته تخريج الجمال محمد بن موسى المراكشي ، و «فضائل رجب للخلال» ، وجزءا (٤) فيه مجلسان في «فضل رجب لابن عساكر» ، وبعض «وصية علي بن أبي طالب رواية ابن السماك» ، والشيخ أبو الفتح المراغي سمع عليه «المسلسل بالأولية» ، ومجلس ختم «الموطأ رواية يحيى بن يحيى» وأوله كتاب الجامع ، وغالب «البخاري» ، وكثيرا من «سنن ابن ماجة» ، وجميع «البردة» ، و «ذخر المعاد في وزن بانت سعاد للبوصيري».
__________________
(١) في الضوء : مغرما.
٣٧٣ ـ أحمد بن حسين الخوارزمي (؟ ـ ٨٤٥ ه)
أخباره في : الضوء اللامع ١ : ٢٩١.
(٢) في الأصل : جزء.
(٣) مثل السابق.