البدر الجوهري ، ومحمد بن حسن الفرسيسي ، ومحمد بن معالي ، وأبو الطيب السحولي ، والقاضي مجد الدين الشيرازي ، وخلق.
وأجاز ودخل القاهرة.
وتردد إلى جزيرة سواكن للتسبب فأثرى فكثر ماله.
وكان يسامح بجدة في العشور لاعتقاد صاحب مكة في والده.
وتزوج بمكة وخلّف ولدا وبنتا ، وتركة لها صورة.
مات في ليلة الأحد سادس عشري ذي الحجة سنة تسع وخمسين وثمانمائة بمكة (١) ، وصلي عليه صبح ليلته عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة رحمهالله وإيانا.
أنبأنا الشيخ جمال الدين محمد ابن الشيخ الصالح مسعود بن صالح بن أحمد بن محمد الزواوي الأصل المكي ، رحمهالله تعالى قال : أنا الداعي إلى الله تعالى برهان الدين إبراهيم بن محمد بن صديق الرسام ، سماعا عليه. ح وأخبرنا عاليا قاضي القضاة زين الدين أبو بكر بن الحسين العثماني ، قالا : أنا مسند الدنيا أبو العباس أحمد بن أبي طالب بن أبي النعم ، قال شيخنا : إذنا ، قال : أنا أبو عبد الله الحسين بن المبارك الزبيدي ، سماعا ، قال : أنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي ، قال : أنا به جمال الإسلام أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد الداودي ، قال : أنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه الحموبي السرخسي ، قال : أنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري ، قال : أنا شيخ الصنعة الحجة أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ، قال : ثنا أبو معمر ، قال : ثنا عبد الوارث ، ثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أنس رضياللهعنه قال : «لم يكن النبي صلىاللهعليهوسلم يأكل على خوان حتى مات ، ولا
__________________
(١) إتحاف الورى ٤ : ٣٥٨.