ودخل الشام.
وأجاز في بعض الاستدعاءات.
وكان فاضلا ، خيّرا ، نيّرا ، حسن الشيبة ، وكتب بخطه كثيرا من الكتب الكبار ، وتردد إلى مكة كثيرا وجاور بها ، وقدرت وفاته في آخر يوم الأربعاء ثالث عشر رمضان سنة تسع وخمسين وثمانمائة بمكة (١) ، وصلي عليه صبح يوم الخميس ودفن بالمعلاة بجانب قبر سيدي الشيخ أبي لكوط رحمة الله عليهما وإيانا.
٢٩١ ـ محمد بن مسعود بن صالح بن أحمد بن محمد الزواوي ـ بفتح الزاي والواو الأولى ـ المكي.
الآتي والده [١٢١١].
جمال الدين ابن الشيخ الصالح .. (٣).
ولد في سنة ثمان وتسعين وسبعمائة بمكة ونشأ بها.
وسمع بها من البرهان ابن صديق في سنة ثلاث وثمانمائة «صحيح البخاري».
ومن الشريف عبد الرحمن الفاسي ، وأبي الطيب السحولي ، ومحمد بن عبد الله البهنسي «الشفاء» بفوت.
وأجاز له في سنة خمس وثمانمائة وما بعدها : الحافظان العراقي ، والهيتمي ، والقاضي زين الدين أبو بكر بن الحسين المراغي ، وعائشة بنت محمد بن عبد الهادي ، وعبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الحلبي ، وأحمد بن عمر بن أبي
__________________
(١) إتحاف الورى ٤ : ٣٥٥.
٢٩١ ـ جمال الدين الزواوي (٧٩٨ ـ ٨٥٩ ه)
أخباره في : الضوء اللامع ١٠ : ٥٠ ، ومعجم ابن فهد ٢٨٨.
(٢) بياض مقدار كلمتين.