ومن مؤلفاته : كتاب «النور الباهر الساطع من سيرة ذي البرهان القاطع صلىاللهعليهوسلم» ، وكتاب «الجنة بأذكار الكتاب والسنة» ومختصراتها الثلاثة ، وكتاب «وسيلة الناسك وذكره في المناسك» ، وكتاب «نهاية التقريب وتكميل التهذيب بالتذهيب جمع فيه بين تهذيب الكمال للمزي وزيادات الذهبي» ، وكتاب «التذهيب» و «زيادات شيخنا أبي الفضل ابن حجر في كتابه تهذيب التهذيب» في ثلاثة عشر مجلدا قرض له عليه جماعة من العلماء ، وكتاب «بشرى الورى بما ورد في حرا» ، و «اقتطاف النور بما ورد في ثور» ، و «الإبانة لما ورد في الجعرانة» ، و «تقريب البعيد مما ورد في يومي العيد» ، و «الأسباب المجموعة المستطابة في معرفة بني فهد ومن يلتحق بهم من القرابة» ولم يكمل ، وغير ذلك.
وكان سريع المبادرة سريع الرجوع ، والغالب عليه سلامة الباطن ، وكثيرا ما أوذي بسبب ذلك ، واقتنى من الكتب الحسان والأصول ما لم يحصل لأحد من أهل بلده ، وكان سمع العارية بها لأهل بلده وغيرهم من الغرباء من عرف ومن لا يعرف ، وهذا شيء لا يعرف لأهل بلده ، وأوقف كتبه على أولاده الذكور وأولادهم لتستمر العارية على عادتها وليحصل له الثواب والأجر وله ما نوى ، ودارا على شقيقه عطية وأولاده ، ودارا على مستولدته يهب الله الحبشية ، ودارا ودكانا بالسويقة على سبيل بناه بجانبهما ، وعلى .. (١) أحسن الله جزاءه.
وأقام قرب الأربعين سنة لا يشرب إلا ماء زمزم ، ويصوم الاثنين والخميس والأيام البيض من كل شهر ، وتاسوعاء وعاشوراء ، والنصف من شعبان ، والستة الأيام من شوال.
يتصدق ويصل رحمه بالإحسان ، ويعمل في كل سنة مولدين عظيمين ؛
__________________
(١) بياض مقدار أربع كلمات.