وعلى هاجر «المسلسل
بالأولية» ، و «عشاريات القاضي صدر الدين المناوي» ، و «الأربعين للبكري» ، و «جزء
سفيان بن عيينة».
وبمكة : من الشيخ
محمود بن عبيد الله في سنة تسع وستين «المشارق للصاغاني» ، و «المنسك» الذي جمعه.
واشتغل بالعلم
فلازم ابن عمه الجمال محمد المذكور قبله سنين كثيرة ، قراءة وسماعا في الفقه
والأصلين والعربية والحديث.
والشيخ أحمد بن
يونس المغربي قرأ عليه «الجرومية وشرحها للشريف» ، و «قطر الندى وشرحه للمؤلف» ،
وغالب «ألفية ابن مالك» ، و «التهذيب في المنطق وشرحه التذهيب للخبيصي» ، وغير ذلك
في المنطق وغيره سماعا وقراءة.
وسمع على القاضي
عبد القادر المالكي «الألفية وتوضيحها» ، وقطعة من «التسهيل».
ولازم الشمس بن
أمير حاج الحلبي في مجاورته حتى قرأ عليه منسكه وتفسير سورة والعصر له ، و «فرائض
مجمع البحرين» وإلى انتهاء مباحث السنة من «المنار» ، وسمع عليه غير ذلك في الفقه
والأصلين.
والبدر ابن العربي
في مجاورته أيضا قرأ عليه قطعة من النصف الثاني من النكاح من «المجمع» ، ونحو
الثلث من «شرح العقائد للتفتازاني» ، وسمع عليه غير ذلك في الفقه وأصوله ، وجميع «الرسالة
القشيرية».
وعلى الزين قاسم
الجمالي في أيام الموسم اليسير من أول شرح «المجمع لابن فرشتا» في آخرين كالزين
خطاب.
وعلى الشيخ محمود
بن عبيد الله المصري لما جاور بها في سنة تسع وستين ، قرأ عليه كتاب «المنار في
أصول الفقه لحافظ الدين النسفي» ، وسمع عليه كتاب «كنز الدقائق في الفقه لحافظ
الدين النسفي» ، ومن أول «الهداية»