بن محمد بن عبد اللطيف بن الكويك المصري ، عن زينب ابنة الكمال ، قالت هي والواني : أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن مكي بن عبد الرحمن بن الحاسب. قالت زينب : إذنا. قال : أنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي ، قال : أنا أبو الحسن مكي بن منصور بن محمد بن علان الكرخي ، قال : أنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي الحيري (١). ح وقرأت على الحافظ برهان الدين إبراهيم بن محمد الطرابلسي الحلبي بها ، قال : أنبأنا غير واحد عن أبي الحسن بن البخاري ، أنبأنا أبو المكارم بن اللبان ، وغيره عن أبي علي الحسن بن أحمد الحداد ، قال : أنبأنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني. قال هو والحيري (٢) : أنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف الأموي الأصم. قال أبو نعيم : إجازة. قال : أنا أبو يحيى زكريا بن يحيى بن أسد المروزي ، قال : ثنا الإمام أبو محمد سفيان بن عيينة الهلالي ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك قال : «سقط رسول الله صلىاللهعليهوسلم من فرس فجحش شقه الأيمن ، فدخلنا عليه نعوده فحضرت الصلاة فصلى قاعدا فصلينا قعودا ، فلما قضى الصلاة قال : إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر فكبروا ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا رفع فارفعوا ، وإذا قال : سمع الله لمن حمده ، فقولوا : ربنا ولك الحمد ، وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون» (٣).
حديث صحيح متفق عليه. أخرجه البخاري في الصلاة عن علي بن عبد الله ، وفي قصر الصلاة عن أبي نعيم. ومسلم في الصلاة عن يحيى بن يحيى ،
__________________
(١) في الأصل : الجيزي. ووسوف يأتي على الصواب في الترجمة رقم ٦١٥. وانظر سير أعلام النبلاء ١٥ : ٤٥٥.
(٢) مثل السابق.
(٣) أخرجه البخاري في الصلاة ، باب يهوي بالتكبير حين يسجد ١ : ٢٧٧ / ٧٧٢ ، وفي قصر الصلاة ، باب صلاة القاعد ١ : ٣٧٥ / ١٠٦٣. ومسلم في الصلاة ، باب ائتمام المأموم بالإمام ١ : ٣٠٨ / ٤١١. والنسائي في الصلاة ، باب الائتمام بالإمام ٢ : ٨٣ / ٧٩٤. وابن ماجة في الصلاة ، باب ما جاء في إنما جعل الإمام ليؤتم به ١ : ٣٩٢ / ١٢٣٨.