للنووي والمنهاج» له.
ومن محمد بن حسن الفرسيسي «السيرة الكبرى لابن سيد الناس» بفوت يسير.
ومن العراقي ، والهيتمي ، والتاج ابن الفصيح ، والقاضي نصر الله الحنبلي ، وشمس الدين الغماري وغيرهم.
وما علمته حدّث ، لكنه أجاز في الاستدعاءات.
وتردد إلى مكة كثيرا وجاور بها مدة ، ثم انقطع بها مدة في آخر عمره إلى أن مات في ظهر يوم الجمعة ثاني عشر (١) جمادى الآخرة سنة أربع وأربعين وثمانمائة بمكة (٢) ، وصلي عليه بعد صلاة العصر عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة بالقرب من الفضيل بن عياض رضياللهعنه.
أنبأنا الشيخ أصيل الدين محمد بن بدر الدين محمد بن أحمد بن علي بن الغياث البغدادي الأصل المصري ، نزيل مكة كتابة ، والقاضي محب الدين عمر بن مفلح بن عبد الخالق السلمي ، سماعا عليه بباب منزله بمصر العتيقة ، والقاضي زكي الدين أبو بكر بن أحمد بن الهليس ، وقاضي القضاة شهاب الدين أحمد بن محمد بن الصلاح بن المحمرة الأموي ، بقراءتي عليهما مفترقين بالقاهرة ، ووالدي تقي الدين محمد بن محمد بن أبي الخير محمد بن فهد الهاشمي المكي ، سماعا عليه خمس مرات بالمسجد الحرام بعضها بقراءتي ، قال : أنا به أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن صديق الدمشقي ، سماعا بالمسجد الحرام. وقال الآخرون : ثنا أبو محمد عبد الواحد بن ذي النون بن عبد الغفار الصردي ، سماعا قالوا : أنا أبو الحسن علي بن عمر بن أبي بكر الواني. قال ابن صديق : كتابة. ح وأنبأنا عاليا بدرجة المسند شرف الدين أبو الطاهر محمد
__________________
(١) في إتحاف الورى : ثامن عشري.
(٢) إتحاف الورى ٤ : ١٦٨.