الترجمة في يوم
عيد الأضحى بوادي منى المعظم وألبسه خلعة وقرئ توقيعه.
ثم عزل بالقاضي
تقي الدين في أثناء سنة تسع وعشرين ، فدخل القاهرة وناب بها بالمدرسة الصالحية
النجمية عن القاضي شمس الدين البساطي.
ثم أعيد إلى قضاء
مكة في أواخر سنة ثلاثين ، واستمر إلى أثناء سنة أربع وثلاثين فوصل مرسوم بمنع
القاضيين المالكي والحنبلي.
ثم أعيد إلى قضاء
مكة في أثناء سنة خمس وثلاثين.
ثم عزل بالقاضي
أبي عبد الله النويري في سنة سبع وثلاثين.
ثم أعيد في أوائل
سنة تسع وثلاثين.
ثم عزل بالقاضي
أبي عبد الله النويري في جمادى الآخرة من السنة المذكورة.
ثم ولي في سنة خمس
وأربعين عوضا عن القاضي عبد القادر بن أبي القاسم بن أبي العباس.
ثم عزل في سنة ست
وأربعين بالقاضي عبد القادر المذكور.
ثم أعيد في سنة
خمسين.
ثم عزل بالقاضي
عبد القادر في مستهل جمادى الأولى في سنة ستين ، وقرئ توقيعه في حادي عشر رجب من
السنة.
ثم أعيد إلى
القضاء في العشرين من شوال من السنة ، وقرئ توقيعه في الأول من ذي الحجة من السنة
، واستمر إلى أن مات.
وكان من بيت رئاسة
وحشمة ، صارما في الأحكام ، قليل العلم ، ولديه معرفة بالأحكام ودربة أحوال
القضاء.
وركبه البلغم فبدن
، وتزايد به البلغم إلى الغاية حتى كان إذا أراد أن ينهض قائما يعتمد على يديه
ويرفع عجيزته عن الأرض ويقف ساعة ويده ورجلاه على الأرض وعجيزته مرتفعة حتى يستطيع
أن يقوم ، ويتزايد في