البدري أبي الفتح المنوفي ولبس الخلعة كما لاقاه ، وقرئ المرسوم بالحطيم وفيه التوصية عليه (١).
وفيه وصل الأمير الكبير أزبك وألبسه وولده بركات خلعة خلعة وكذا خوند الخصبكية وألبستهما خلعتين أيضا (٢).
وفي المحرم من سنة ثمانين توجه إلى الشرق (٣) ، ثم عاد إلى مكة في ربيع الأول ووجد قاصده جاء من مصر فاجتمع هو والقضاة بالحطيم ، وقرئ مرسومه ولبس هو وولده بركات خلعتين ، ومضمون المرسوم إخباره بوصول الحاج شاكرين سالمين إلى غير ذلك ، وفيه أن في ضمانك من مكة إلى رابغ وأن عميق شوّش على الحاج والمقصود ردعه ورده هو وجماعته عن الحاج والإشهاد عليه (٤).
وفي ذي القعدة وصل نائب جدة البدري أبو الفتح المنوفي (٥) فلاقاه الشريف فألبسه وولده بركات خلعتين ، وقرئ مرسوم الشريف بالحطيم وفيه التوصية بالنائب ، وأمر الخطيب بالزيادة في الدعاء للشريف فامتثل (٦).
وفي أوائل سنة إحدى وثمانين توجه هو وأهله إلى الشرق ، فلما سمع بقرب قدوم نائب جدة البدري أبي الفتح المنوفي جاء إلى مكة في أوائل جمادى الأول وخلف أهله بالشرق (٧).
واجتمعا والقضاة والباش بالحطيم ، ولبس هو وولده خلعتين وقرئ
__________________
(١) إتحاف الورى ٤ : ٥٧٩.
(٢) إتحاف الورى ٤ : ٥٨١.
(٣) إتحاف الورى ٤ : ٥٨٩.
(٤) إتحاف الورى ٤ : ٥٨٩.
(٥) إتحاف الورى ٤ : ٥٩٠.
(٦) إتحاف الورى ٤ : ٥٩١.
(٧) إتحاف الورى ٤ : ٦٠١ ، وغاية المرام ٢ : ٥٢٢.