خلّي الدموع لوقتها |
|
يا مقلتي وتمتعي |
وتغنمي طيب اللقا |
|
وردي لذيد المشرع |
هذا الذي يوم القيا |
|
مة راج خير مشفع |
هذا الذي إن جاد أز |
|
رى بالغيوث الهمّع |
فترقبي خلع القبو |
|
ل مع النّدى المتنوّع |
وأنا الكفيل إذا |
|
رحلت من البكا أن تشبع |
فزرنا أكرم نبي وأفضل رسول ، وسلمنا عليه وعلى صاحبيه الفائزين من قربه بأعظم مأمول ، وأسنى رسول.
وصلنا إليه واتصلنا بقربه |
|
فلله ما أحلى وصولا وصلناه |
وقمنا وسلمنا عليه وانه |
|
ليسمعنا من غير شك شككناه |
ورد علينا بالسلام سلامنا |
|
وقد زادنا فوق الذي نحن زدناه |
كذا كان خلق المصطفى وصفاته |
|
بذلك في الكتب الصحاح وصفناه |
ومن كان وصّى بالسلام لأحمد |
|
فبشراه بلّغنا السلام ونبناه |
وثمّ دعونا للأحبة كلهم |
|
وكم من حبيب بالدعاء خصصناه |
وملنا لتسليم الإمامين بعده |
|
فإنهما حقا هناك ضجيعاه |
ومتعت بذلك الحرم |
|
وكرعت في مناهل الفضل والكرم |
انتهى.
نكتة وفائدة قد فعلنا ما أمرنا به وامتثلنا طبق ما نحن بصدده تقبل الله من الجميع ولله المنة فأيام إقامتنا بمسجده صلى الله عليه وسلم أن لازمنا الصلوات الخمس فيه والحمد لله ما صلينا صلاة في غيره وبالجملة فقد لازمت المسجد النبوي للصلاة