نقبله من حبنا لإلاهنا |
|
فكم لثمة طول الطواف لثمناه |
على لثمة للشعث والغبر رحمة |
|
فكم اشعث أغبر قد رحمناه |
وذاك لنا يوم القيامة شاهد |
|
وفيه لنا عقد وعهد عهدناه |
ونستلم الركن اليماني رحمة (١) |
|
ونستغفر المولى إذا ما لمسناه (٢) |
وملتزم فيه التزامنا لربنا |
|
عهودا وعفو الله فيه لزمناه |
وكم موقف فيه يجاب لنا الدعا |
|
دعونا به والفضل فيه نويناه |
ولما قضينا للإله مناسكا |
|
ذكرناه والمطلوب منه سألناه |
فمن طالب حظا لدنياه ما له |
|
خلاق بأخراه إذا الله لاقاه (٣) |
ومن طالب حسنى بدنيا لدينه (٤) |
|
وحسنى بأخراه وذاك يوفاه (٥) |
وآخر لا يبغي من الله حاجة |
|
سوى نظرة في وجهه يوم يلقاه |
__________________
(١) في الرحلة الناصرية سلمناه.
(٢) في الرحلة الناصرية طاعة.
(٣) في الرحلة الناصرية خلافا لاخراه.
(٤) في الرحلة الناصرية يوقاه.
(٥) في الرحلة الناصرية بدنياه ناويا.