فهو أبو السراج في سماء العلا |
|
وليس معه نجم يلوح إلى قطر (١) |
فإنه ضيغم لكل من العدا |
|
فمن رآه (٢) حقا فيخضع بالصدر |
قمين بعلمه وليس بعارض |
|
يعارض أصله وفرعه بالنكر |
وقد أطبق كل بصحة نقله |
|
فليس له نقض لما صح من خبر |
فوده قد بدا يعظم في الورى |
|
يوده (٣) سيد مع اسمه في الذكر |
فانه بقدر يبين في الملا (٤) |
|
وليست عبارة توفي بذي الفخر |
فكل طنين المدح أعلى وأكملن |
|
في علم عالم الكال في السر والجهر (٥) |
فانه نبراس من الله في الورى |
|
ويزداد شوقنا لعلمه بالذكر |
ومذ رمى (٦) وصله إلى الهدى طائعا |
|
فهو دليل ليس ينقض بالغير |
وكم من ضعيف قد أذاق بحبه |
|
وقلبه عرش للتجلي من السر |
فكل من انتمى إليه فيرتقى |
|
ويسعى لحضرة مؤئدا بالنور |
فيشهد أمور تغيب عن الفتى |
|
في أيام غفلة وذلك بالفقر |
ويشرب من عين اليقين بعلمه |
|
وسطوة حبه مع الجد بالفكر |
فيسكر من ذوق الحقيقة معلنا |
|
ويفهم أسرارا في حاله بالسكر |
ويدعى بين الورى عزيزا مكرما |
|
بالحاظ شيخنا المعظم في القدر |
__________________
(١) في ثلاث نسخ يلوح بأنوار.
(٢) في نسخة يراه.
(٣) في نسخة
فمن حين قد بدا يعظم في الورى |
|
يقارن |
(٤) في نسختين ففي الملاء بين نجم بقدره.
(٥) في علم للكل في السر والجهر.
(٦) في نسخة رمت.