وإن كان واقعا بمكر نزل به |
|
وحسبه (١) من أفك وعلة في الصدر |
ومكر به أجل (٢) ووصمة بالهوى |
|
فأقوى في قطعه من القطع للظهر |
فدعوة كاذب (٣) تسد لأبواب |
|
من الفتح من الله وقته بالعسر |
فأوقاته مقت وقطع لوصله |
|
ونوره ظلمة وصفوه بالكدر |
ووصفه عجب وسمعة وريا (٤) |
|
وكبر وبغض ثم حقد مع المكر |
وبخل وجبن ثم أقباح خلق |
|
وسوء بظن في العموم من الغير |
وشك في رزقه وما به قد قضى |
|
من السعد والشقا وقدر من العمر |
وضدها أمال وطول في حضه |
|
يعلل بسوف طول عمر من الدهر (٥) |
فطبه تفويض لما به قد قضى |
|
وحقه تسليم لربه بالقدر |
سعادة لامرئ وضدها يا أخي (٦) |
|
عند اختتام الأعمال بالموت بالقهر |
وكلها علل وأسقام للفتى |
|
وقاتلها سم وأسرع من سقر |
وكلها آفة ونقمة أبدا |
|
تنافي رضى المولى وتوذيك في القبر |
وزد لها أمراضا من الدنيا (٧) تعتبر |
|
أمورا وعلة مع (٨) الذل والفقر |
وهتك لأعراض من الناس مع أذى |
|
لنفس ومال فهو أبلغ للضر |
ونقض لحق يستحقه ذو العلا |
|
بعلم وقدر لا يعاين بالنكر |
__________________
(١) في ثلاث نسخ وحقه.
(٢) في نسخة ومكر نزل به.
(٣) في ثلاث نسخ كاذبة.
(٤) في نسخة ووصفه فيه رياء وسمعة.
(٥) في نسخة يعلل يسوف وصول من الدهر.
(٦) في نسخة سعادة المرء ضدها يا أخي أتى.
(٧) في نسخة أمورا صعابا مسكن.
(٨) في نسخة وزد لها أمر طالب دنيا.