في سنة ٩٤٤ م ولكنها وردت في الطبري الذي توفي سنة ٩٢٣ م ، ولقد حكاها الطبري نقلا عن ابن إسحاق المتوفى سنة (١٥١ ه ـ ٧٦٨ م) (١٧).
حاشية [١٢٠] : ذكرت قبيلة (١) عاد في حاشية ٩٦ ، وبنو عاد كطسم وجديس وثمود (٢) وغيرها من القبائل العربية الأصلية ، وقد بادت كلها. والرواية الواردة في المتن المتعلقة بالقوم الذين قهروا ذرية يعرب (٣) ، أرى أنها تنطبق على الطبعة الثانية من بني عاد وهم من سلالة رجال القبيلة التي نجت من الفناء في عهد النبي هود. ويوصف عادة حضرموت (٤) ويعرب أنهما من سلالة أبناء قحطان.
حاشية [١٢١] : فتحت ظفار (٥) سنة ٦٧٨ ه. فتحها السلطان المظفر الملك الثاني من ملوك دولة بني رسول (٦). وكان أمير ظفار في ذلك الوقت سالم بن إدريس يفترض أنه حفيد أحمد بن محمد الذي ورد اسمه في المتن ، والذي أسس دولة لم تدم طويلا. وقد أورد ابن حاتم وصفا كاملا
__________________
(١) من العرب العاربة البائدة ، وهم بنو عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح ، ويقال لهؤلاء عاد الأولى ، وكانت منازلهم بالأحقاف ، وهو الرمل ما بين عمان والشحر إلى حضرموت إلى عدن أبين (قلب جزيرة العرب : ص ٢٠٨ ـ ٢١١ ؛ تاج العروس : ٢ / ٤٠٢ ؛ معجم القبائل العرب : ٢ / ٧٠٠).
(٢) هي قبيلة من العرب البائدة ، اشتهرت باسم أبيها ، كانت مساكنهم بالحجر ووادي القرى بين الحجاز والشام (تاج العروس : ٢ / ٣١٢ : قلب جزيرة العرب : ١١٢ ـ ١١٥ ؛ معجم قبائل العرب : ١ / ١٥٢ ـ ١٥٣).
(٣) يعرب من قحطان ، يقال : إن العرب إنما سميت عربا به ، وهو أصل عرب اليمن الذين أقاموا به وتناسلوا (الصحاح : ١ / ٧٩ ؛ معجم قبائل العرب : ٣ / ١٢٦٦).
(٤) قبيلة من القحطانية ، وبها عرفت مقاطعة حضرموت (نهاية الأدب : ١ / ٢٩٢ ؛ معجم قبائل العرب : ١ / ٢٨٢).
(٥) ظفار : هي مدينة على ساحل بحر الهند بينها وبين مرباط خمسة فراسخ ، وهي من أعمال الشحر وقريبة من صحار ، بينها وبين مرباط ، ويقولون : إن مرباطا هي المرسى وظفار لا مرسى بها (ياقوت : ٦ / ٨٦)
(٦) وهو الملك المظفر شمس الدين يوسف [الأول] بن عمر ، تولى الحكم في ذي القعدة سنة ٦٤٧ وبقي به حتى رمضان سنة ٦٩٤ ، وهو الذي انتزع ظفار من سالم بن إدريس بن أحمد بن محمد سنة ٦٧٨. (زامباور ، المترجم : ١ / ١٨٤).