وهو واد شمالي رمع وهذا شمالي زبيد ، فلم يزل الغز يستأدون (١) خراج الوادي ...».
وذكر ياقوت (٢) قرية باسم وساع في إقليم عثر ، وهي موضع لو صح وصف ياقوت له لكان بعيدا من المنطقة التي نحن بصددها.
حاشية [٨٣] : ليس من الحتم أن نذكر القاريء بأن الأمة في البلاد الإسلامية إذا أنجبت لمولاها فإن عليه أن يعتقها وتصير حرة.
حاشية [٨٤] : أمدنا الخزرجي في هذه النقطة بفقرة موجزة حذفها الناسخ لكتاب عمارة ، ولكني أدرجتها في الترجمة ، وعبارة الخزرجي هي : «ثم انتقلنا إلى مجلس الشراب وكنا سبعة ، أنا ثامنهم ، وكنت الساقي فأسكرت الخمسة الذين حضروا ، فلما سكروا انصرفوا ، فقلت لعثمان .. إلخ».
حاشية [٨٥] : تابعت في ترجمتي هنا أيضا ما جاء في الخزرجي وهو : «فلما أصبح الصباح عدت إلى عثمان ، فأعدت إليه الألف دينار الذي كان دفعه إليّ ، وسألته في ضيعة من ذؤال» ، ومضى الخزرجي وقد أضاف هذه الكلمات (فوقع لي بها).
وإذا قرأنا فعل «وقع» بالبناء للمجهول اتفق المعنى مع ما جاء في عمارة.
حاشية [٨٦] : في النص سقط لبعض كلمات أكملتها في الترجمة من رواية الخزرجي وهي كما يلي : «فهرب الوصيف وتغلب ببعض غلمان الوزير مفلح ، فكتب أبو المعالي بسبب غلامه بيتين وهما :
وأنت سحاب طبق الأرض صوبه |
|
وعاقته عن سقياي إحدى عوائقه |
__________________
(١) في الأصل يشتغلون وهو تصحيف وتحريف والتصحيح من عمارة : ٧٧.
(٢) ياقوت : ٨ / ٤٢٠.