حجة في الفرائض وتوفي في بغداد سنة ٤٠٢ ه. (١).
حاشية [٨١] : أبو عمرو بن العلاء (٢) أحد القراء السبعة توفي سنة ١٥٣ ه. أو سنة ١٥٧ ه. وآخرهم سنة ١٨١ ه.
واختلاف القراءات للقرآن يشتمل على فروق يسيرة في القراءة من الخطأ أن نقول بأنها روايات مختلفة للقرآن.
حاشية [٨٢] : لا بد أن الناسخ قد أخطأ في هذه الفقرة ، ومن الصعب أن نفهم المراد من عبارة (واسع الأعمال) ، كما جاءت في النص ، ولم ترد هذه العبارة فيما يقابلها في الخزرجي ، وقد جاء في الخزرجي : «فأقطعهم ذؤال (٣)
__________________
(١) الكامل : ٩ / ٨٨ في ربيع أول سنة ٤٠٢ ه ؛ هو العلامة أبو الحسين محمد بن عبد الله بن الحسن البصري ، روى سنن أبي داود عن أبي داسة ، وسمعه منه القاضي أبو الطيب الطبري. قال الخطيب انتهى إليه علم الفرائض وصنف فيها كتبا. ومن كتبه في الفرائض كتاب الإيجاد وهو مجلد نفيس ، وكان يقول ليس في الأرض فرضي إلا من أصحابي وأصحاب أصحابي. وبنيت له مدرسة ببغداد ، وكان يدرس بها. قال الشيخ أبو إسحاق كان إماما في الفقه والفرائض وعنه أخذ الناس الفرائض ، وممن أخذ عنه أحمد بن أبي سالم الفرضي أستاذ أبي حامد الإسفرائيني (شذرات الذهب : ٣ / ١٦٤).
(٢) أبو عمرو بن عمار بن العريان بن عبد الله بن الحصين التميمي المازني البصري ، كان أعلم الناس بالقرآن الكريم والعربية والشعر ، وهو في النحو في الطبقة الرابعة من علي بن أبي طالب. وكان أبو عمرو إذا دخل شهر رمضان لم ينشد بيت شعر حتى ينقضي. وكانت ولادته سنة سبعين وقيل ثمان وستين للهجرة بمكة ، ثم توفي سنة أربع وخمسين ، وقيل تسع وخمسين ومائة بالكوفة ودفن بها ، وعاش من العمر ٨٤ سنة. ورثاه عبد الله بن المقفع بقصيدة مطلعها :
رزئنا أبا عمرو ولا حي مثله |
|
فلله ريب الحادثات بمن وقع |
(وفيات : ٣ / ١٣٦ ـ ١٤٠ طبعة مصر ١٩٤٨).
(٣) وكان يسكنه عك ، وعك بطن اختلف في نسبه. فقال بعضهم : بنو عك بن عدنان بن عبد الله الأزد ، من كهلان ، من القحطانية. وقال آخرون : إنهم من العدنانية. وعك أصغر من معد بن عدنان أبو العدنانية ، وقال آخرون : إنه عك بن الديث بن عدنان بن أدد أخو معد بن عدنان. كانت مواطنهم في نواحي زبيد ، وقطنوا الكدراء من مدن اليمن التهامية (صفة : ٥٤ ؛ الصحاح للجوهري : ٢ / ١٤١ ؛ معجم قبائل العرب : ٢ / ٨٠٢).